وصل قارب "رحلة الأمل" الكويتي إلى ميناء خليفة صباح اليوم الأربعاء (9 أبريل / نيسان 2014) في رحلته التجريبية الاولى والتي انطلقت من دولة الكويت مساء أمس لاختبار كفاءة القارب التقنية وأجهزته للاتصالات عبر الأقمار الصناعية وذلك تمهيدا لانطلاق الرحلة الرئيسية للقارب والتي ستكون في الاول من شهر مايو / أيار القادم .
وأعرب أمين سر مجلس الأمناء لرحلة الأمل المدير التنفيذي الإعلامي يوسف الجاسم عن شكره وتقديره لمملكة البحرين للتسهيلات التي وفرتها للقارب في رحلته التجريبية بدأ من الجوازات والجمارك مرورا بمرافقة قوارب خفر السواحل للقارب بعد دخوله الى المياه الإقليمية البحرينية ووصولا الى مرفأ النادي البحري بجزر أمواج البحرين.
وصرح الجاسم لوكالة أنباء البحرين بأن رحلة الأمل هي رحلة بحرية جريئة ، حظيت بمباركة امير دولة الكويت حضرة صاحب سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وهي عالمية الأبعاد ، إنسانية المضامين من خلال المرور بدول الخليج والشرق الأوسط وبعض الدول الأوروبية ثم عبر المحيط الأطلسي الى واشنطن وذلك لتسليم رسالة أبنائنا من ذوي الاعاقات الذهنية بالدمج والاهتمام في عالمنا المعاصر.
واضاف ان الفكرة نشأت من مجموعة أولياء الأمور لديهم تجارب ناجحة مع أبنائهم من ذوي الإعاقات الذهنية من فئات (متلازمة الداون ، التوحد ، الحالات الذهنية الاخرى) وقد عمل فريق القارب تحت مسمى الفريق الخاص بمجموعة من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والإعلامية والثقافية الموجهة لمصلحة ذوي الإعاقات الذهنية، داخل وخارج الكويت، وارتأى الفريق اختتام أنشطته بعمل ذي صدى مؤثر داخل وخارج الكويت يلفت انتباه العالم الى احتياجات ذوي الإعاقات الذهنية محلياً وخارجيا، ويعكس صورة الكويت الحضارية وتجربتها في رعاية المعاقين ذهنيا في جميع أنحاء العالم.
وأكد المدير التنفيذي الاعلامي يوسف الجاسم أن رحلة الأمل تهدف أيضاً الى إثبات قدرة ذوي الإعاقات الذهنية على تنفيذ أعمال بطولية كبيرة بالإضافة إلى التقارب بين الأجناس والأديان واستنهاض جهودها لمصلحة هذه الفئة من المجتمع ولفت انتباه المجتمع نفسه الى احتياجات ذوي الإعاقات الذهنية والتآزر المجتمعي معهم.
وفي الوقت نفسه نوه عضو مجلس أمناء الرحلة ورئيس فرقة الإبحار جاسم رشيد البدر بان هذه الرحلة عبارة عن وسيلة راقية وغير مسبوقة للتعريف بقضايا وهموم واحتياجات وأوضاع شريحة كبيرة في مجتمعاتنا هم فئة ذوي الإعاقات الذهنية حيث يتعرضوا لكثير من المفاهيم الخاطئة لذا فهم يحتاجون لمن يتكلم عنهم كما يوجد في المجتمع أعداد من جمعيات النفع العام والتجمعات الشبابية تخدم هذه الفئة بالإضافة للإنجازات الكثيرة التي تميزت بها هذه الفئة كانت مغيبة ويحتاج لمن يعرف بها.
وشدد البدر بأن هدف رحلة الأمل هو مناقشة تلك المواضيع التي تتعلق بذوي الاحتياجات الذهنية ومصلحتهم منطلقين من نظرية أن بداية حل أي قضية هو بالحديث عنها وفيها.
وبدوره قال بادي بجاد الدوسري عضو مجلس الأمناء ونائب رئيس فرقة الإبحار بان الهدف من هذه الرحلة الانسانية أيضاً إيصال رسالة للعالم كله بأن الأشخاص العاديين والمعاقين ذهنيا في قارب واحد ويجب دمجهم في المجتمع وفق خطط علمية داعيا بتنمية قدرات تلك الفئة وان تصل هذه الرسالة الى جميع الجهات المعنية بهذا الامر لأنها قضية أممية، مؤكدا بأنهم سوف ينقلون تجربة الكويت الناجحة مع أبناؤها من هذه الفئة الى العالم بأسره بحيث تدمج كل دولة هذه الشريحة في المجتمع العام.
وأكد خالد العصفور عضو فريق رحلة الأمل بان هذه الرحلة تهدف الى التعريف بالجهات التطوعية التي ترعى مصالحهم والحث على التكاتف معها وتشجيعها على الاستمرار ، ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي ونشرها بين النشء، وإبراز الجوانب الإيجابية والقيمة الحضارية التي تقدمها مؤسسات الدولة والمؤسسات الخاصة لذوي الإعاقات الذهنية.
يذكر بأن أمير دولة الكويت، سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قد تبرع بمبلغ مليون دينار كويتي باسم سموه وأسرة آل صباح لتغطية جزء من تكاليف الرحلة والتي ستشمل بناء القارب والحملات الإعلامية والترويجية والإدارة والإشراف والاستشارات والتأمين، كما تمت تغطية باقي التكاليف من القطاع الأهلي من عدد من أفراد ومؤسسات وشركات القطاع الخاص كما سيتم استخدام الأموال التي ستحصل من داعمي الرحلة لتغطية نفقاتها الأساسية، وستوجه الفوائض لدعم الجمعيات الأهلية القائمة على رعاية ذوي الإعاقات الذهنية داخل وخارج الكويت تحت إشراف مجلس أمناء الرحلة.
فكرة رائدة
فكرة رائدة وعمل نبيل ، نرجوا لهم التوفيق وندعوها البحرين للمشاركة الفعالة في هذه الفاعلية والله الموفق
دعو
دعو اصحاب الرحله يتصرفون ولاتتدخلون علشان لاتصير سرقات وتلاعب وواسطات