قال المحامي حميد الملا إن «النيابة العامة حققت يوم أمس الثلثاء (8 إبريل/ نيسان 2014) مع الطبيبة فاطمة حاجي بشأن بلاغ يتهمها بإهانة وزارة الداخلية.

وأوضح الملا تفاصيل البلاغ بأن «الطبيبة حاجي استدعيت أمس للتحقيق في إهانة وزارة الداخلية، وأن النيابة العامة قدمت قرصاً مدمجاً يتعلق بمقابلة أجرتها معها محطة تلفزيونية «فرانس برس 24».

وأشار إلى أن المقابلة مع الطبيبة فاطمة حاجي وما دار فيها كان بشأن «الغازات المسيلة للدموع التي يتلقاها المواطنون في القرى، وتأثيراتها السلبية عليهم، وما تسببه من أمراض، وتحديداً النساء الحوامل بحيث من الممكن أن تؤدي إلى وفاة الأجنة. إلى جانب أن إلقاء مسيلات الدموع داخل المنازل قد يؤدي إلى وفاة المواطنين من خلال استنشاقهم كمية كبيرة من مسيل الدموع ما يؤدي إلى حالة اختناق شديد وخصوصاً لكبار السن».

وأفاد الملا أن «حاجي أكدت أنها تحدثت من ناحية طبية وبناء على دراسات توصلت إليها المنظمات المهنية العاملة في مجال حقوق الإنسان، على أن هذه الغازات فعلاً تسبب هذه الأمراض، وبالتالي لا توجد إهانة لوزارة الداخلية».

وختم بالقول: «أكدنا من خلال طلباتنا النهائية أنه لا توجد أية إهانة لوزارة الداخلية، بل على العكس من ذلك، فإن هذا نوع من الحديث يعتبر توجيهاً إلى الوزارة بأن تأخذ في الاعتبار دراسات طبية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين بشكلٍ عام».