العدد 4232 - الثلثاء 08 أبريل 2014م الموافق 08 جمادى الآخرة 1435هـ

السجن 10 سنوات لمتهمَين بصناعة متفجرات

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى، بمعاقبة متهمَين بالسجن 10 سنوات لصنعهما قنبلة من روث الأغنام وبمصادرة المواد المضبوطة.

ووجهت النيابة العامة لهما أنهما صنعا وحازا متفجرات وما في حكمها (خليط نترات البوتاسيوم مع كلورات البوتاسيوم والبارود الأسود والفتيل) بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن تنفيذاً لأغراض إرهابية.


السجن 10 سنوات لمتهمَين بقضية صناعة متفجرات والإضرار بالوحدة الوطنية

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بمعاقبة متهمَين بالسجن 10 سنوات لصنعهما قنبلة من روث الأغنام وبمصادرة المواد المضبوطة.

وكانت النيابة العامة قد وجهت لهما أنهما صنعا وحازا متفجرات وما في حكمها (خليط نترات البوتاسيوم مع كلورات البوتاسيوم والبارود الأسود والفتيل) بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام لتعريض حياة الناس وأموالهم العامة للخطر تنفيذاً لأغراض إرهابية، كما أنهما استعملا عمدا المفرقعات المبينة بالتهمة الأولى استعمالا من شأنه تعريض أموال الناس للخطر وذلك تنفيذاً لأغراض إرهابية، وأحدثا تفجيرا بقصد ترويع الآمنين تنفيذا لغرض إرهابي، كما اشتركا مع آخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف في ذلك لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.

وقالت المحكمة ان الواقعة تتحصل في أن المتهمَين جمعتهما غاية واحدة هي الإضرار بالوحدة الوطنية والإخلال بالنظام العام وإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني وتعريض أمن وسلامة المملكة للخطر، وذلك حتى يتمكنا من تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات المملكة من ممارسة أعمالها وتحقيقاً لذلك اتفقا على القيام بأعمال إرهابية من مشاركة في التجمهرات المصحوبة بالشغب وتفجير «السلندرات» والتعدي على دوريات ورجال الأمن العام بقذفهم بالزجاجات الحارقة «المولوتوف»، فقاما بالاشتراك مع خمسة أشخاص آخرين بالتجمهر بمنطقة السهلة الشمالية بتاريخ 22 فبراير/ شباط 2013 بشارع الشيخ سلمان وآخر بتاريخ 28 فبراير 2013 بالمكان نفسه بمشاركة 28 شخصاً آخرين، وتعدوا في التاريخين المذكورين على رجال الأمن العام ودورياتهم «بالمولوتوف» والأسياخ الحديد، بيد أن هذا لم يشبع رغبتهما المريضة، فقررا تطوير إجرامهما بتصنيع مفرقعات، فقاما بداية بتصنيع عبوة متفجرة بدائية الصنع بوضع كبريت داخل أنبوب بلاستيكي محكم الإغلاق من طرفيه فيه ثقب يوضع فيه عود ألعاب نارية يتم اشعاله فتنفجر هذه العبوة وتحدث دويا شديد، وقاما بتفجيره بإحدى الساحات، وأنهما قررا تطوير هذه العبوة، فتحصلا من شبكة التواصل الاجتماعي على طريقة تصنيع القنابل التي لها دائرة كهربائية أو ميقات للتفجير عن بعد، وقاما بتحميل الطريقة على ذاكرة تخزين «فلاش ميموري»، وتنفيذاً لذلك قاما بشراء مستلزماتها لوضع خليط من نترات البوتاسيوم المتحصل عليه من روث الأغنام وكلورات البوتاسيوم والبارود الأسود بأنبوب بلاستيكي يحكم إغلاقه ويربط بدائرة كهربائية للتفجير عن بعد، بيد أنهما فشلا في تفجيرها.

ودلت تحريات النقيب ضابط البحث والتحري في إدارة المباحث الجنائية على المتهمَين في الجرائم المبينة، فأمر بضبطهما عملاً بالمادة 27 من قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية، وبضبطهما اعترفا بما هو منسوب إليهما.

وثبت بتقرير الإدارة العامة للأدلة المادية، أن ما قام به المتهمان يعتبر عبوة تفجير كاملة، ويتوافر لها جميع عناصرها وأن روث الأغنام يعتبر مصدرا غنيا بنترات البوتاسيوم، أما البارود الأسود فيعد وفقاً لقرار وزير الداخلية رقم 23 لسنة 1985 في حكم المفرقعات.

العدد 4232 - الثلثاء 08 أبريل 2014م الموافق 08 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:15 م

      هههههه

      حلوه.روث الاغنام ههههههه.ودي اصدق بس قويه قويه

    • زائر 4 | 3:42 ص

      إذا كان كذلك ؟؟؟؟

      صنعوا قنابل من لا شيء . لابد ان يوظفوا في الداخلية والدفاع لنطور من مهاراتهم . ونوفر على المملكة الكثير من الموال . بدلا من شراء القنابل .

اقرأ ايضاً