هنأ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد الافغان على "النجاح الكبير" الذي شكلته الانتخابات الرئاسية داعيا الى اعتماد الشفافية فيما لا تزال عمليات فرز الاصوات جارية. ومن كابول الى قندهار صوت الافغان السبت باعداد كبرى بدون حوادث تذكر رغم تهديدات طالبان بشن هجمات، لاختيار خلف للرئيس حميد كرزاي قبل اشهر من انسحاب جنود حلف شمال الاطلسي.
وقال بان كي مون ان "ملايين الرجال والنساء الذين صوتوا انما عبروا عن شجاعة والتزام الافغان في ممارسة حقوقهم واختيار مستقبلهم". واضاف ان مشاركتهم ورغم التهديد والترهيب "توجه رسالة قوية بان المسؤولين عن العنف لا يمكنهم ان يفوزوا". لكن ابرز ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية الافغانية تحدثوا الاحد عن "مشاكل" و"تجاوزات" او حتى "تزوير" شابت العملية الانتخابية.
ودعا بان كي مون في هذا الصدد الافغان الى دعم المؤسسات الانتخابية لكي تعمل "بطريقة منصفة وشفافة وبما فيه مصلحة الشعب الافغاني". وقد جرت السبت الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية الافغانية.
ويشكل هذا الانتقال الاول للسلطة من رئيس افغاني منتخب ديموقراطيا الى اخر اختبارا كبيرا لبلد مدعو الى اثبات استقراره ومتانة مؤسساته بينما يثير انسحاب قوات الحلف الاطلسي من البلاد بحلول نهاية العام، مخاوف من عودة الفوضى اليه.
والمرشحون الثلاثة الذين يعتبرون الاوفر حظا بالفوز هم زلماي رسول الذي يعتبر مرشح الرئيس المنتهية ولايته واشرف غني وهو اقتصادي معروف وعبد الله عبد الله الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية الماضية.