نحن مجموعة من أولياء أمور طلبة وطالبات يدرسون في إحدى المؤسسات التعليمة الأجنبية، التي تقع في منطقة الصالحية، لقد دأب هؤلاء المتعلمون على زيارة المقر الرئيس للمبنى في كل حلقة تعليمية مخصصة لهم، والتي تكون في العادة بضعة أيام موزعة خلال الأسبوع، وفق ساعات معينة سلفاً بحسب الجدول الخاص بهم، والتي تتوزع فيه تلك الدروس على دفعتين، الأولى تبدأ نوبة تدرسيها من الساعة الخامسة مساءً فيما الثانية تأتي ما بعد توقيت الأخيرة، غير أننا بتنا نشعر كأولياء أمور بقلق كبير وخوف يتربص حياة وأرواح أبنائها وفلذات أكبادنا الذين يترددون على زيارة هذا المعهد بغرض الدراسة والتطوير المعرفي، وذلك لعدة أسباب ناتجة بالأساس من خلو المبنى من عدد كافٍ من مواقف السيارات التي تعتبر مساحته الحالية غير كافية لاستيعاب سيارات كثيرة تتوافق مع حجم الفئات التي تتردد على زيارة المبنى نفسه، ناهيك عن الاكتظاظ في أعداد المركبات الذي تشهدها بوابة دخول المبنى نفسها، إضافة إلى طول طابور امتداد السيارات المنتظرة خارج البوابة إلى حين تدخل وتسنح لها فرصة العبور نحو البوابة، عوضاً عن الانتظار مدة من الزمن حتى يتمكن – ما بعد الدخول - العثور على موقف شاغر يركن به سيارته، وليس هذا الأمر فحسب بل إن السيارات التي تقصد هذا الصرح التعليمي نفسها باتت تعرقل حركة مرور سيارات أخرى تقصد أماكن أخرى مختلفة ولكن حظها وقدرها العاثر جعلها تمر من خلال هذا الطريق المزدحم الذي تتوقف عنده المركبة عن الحركة لمدة طويلة، وهذه المشكلة باتت تحصل بشكل يومي ومتكرر وظلت مراوحة على حالها منذ مدة طويلة ولا من مجيب بخصوصها... لذلك نوجه نداءنا تحديداً إلى إدارة المرور أولاً كي تسعى إلى توفير شرطي مرور مهمته تنصب على تسيير حركة المرور بلا عقبات وتوقف يحد من مسار الحركة الاعتيادية وكذلك النداء مرفوع إلى وزارة الأشغال بغية النظر والبحث عن جدوى إقرار وتنفيذ خطة طويلة المدى تهدف إلى تخفيف حدة الازدحام عند هذا الطريق تحديداً بأي شكل من الأشكال إما عن طريق توسعة مسار هذا الطريق أو إنشاء بداخله أكثر من اتجاه ومسار، كما نأمل أن تسعى الجهات الرسمية وإدارة الطرق والتخطيط إلى إخطار المبنى التعليمي نفسه بأهمية وضرورة توسعة مساحة مواقف سياراته كي يستوعب العدد الذي لا بأس فيه من إعداد هذه المركبات التي تتردد على المبنى ذاته.
أولياء أمور
نعرب نحن أولياء الأمور عن استيائنا وامتعاضنا من ارتفاع أسعار رسوم التسجيل في المجلس البريطاني الثقافي، بشكل يفوق التصور، وبلا سابق إنذار، رغم أن إدارة المجلس قامت بشكل مسبق برفع تسعيرة الرسوم، وقبلنا الأمر على مضض، ولكن لم تمضِ مدة قصيرة حتى عاودت الإدارة الأمر نفسه، برفع قيمة التسجيل أضعافاً مضاعفة عن قيمتها السابقة.
ولا نعلم تحت أية حجة ومسوغ قامت الإدارة بتطبيق تلك المنهجية القائمة على رفع متتالٍ لأسعار رسوم التسجيل؟
أولياء أمور
المجلس الثقافي البريطاني، هو منظمة المملكة المتحدة للعلاقات الثقافية وفرص التعليم. إننا نفخر بمشاركة الخبرات البريطانية العريقة مع مملكة البحرين في مجالات الفنون والثقافة واللغة منذ أكثر من سبعين عاماً.
إننا رواد العالم في تعليم اللغة الإنجليزية، إذ يقوم خبراؤنا بتعليم اللغة الإنجليزية للطلاب الصغار والكبار من خلال مدرسينا، الذين يحملون مؤهلات دراسية معترف بها عالمياً، بالإضافة إلى الكثير من سنوات الخبرة في التدريس في بلدان حول العالم.
إننا في المجلس الثقافي البريطاني نبحث دوماً عن أفضل الوسائل لتطوير خدماتنا لزبائننا، ونحرص على منح الجميع في البحرين أفضل مستوى تعليمي.
لقد قمنا بالتشاور مع أولياء الأمور، وكذا شركائنا، ومع حرصنا على تقديم أفضل الوسائل في تعليم اللغة الإنجليزية فقد اتخذنا عدة إجراءات لنضمن أن ينال طلبتنا أفضل تعليم للغة الإنجليزية على مستوى البحرين بأكملها.
وقد تضمنت التركيز على تنمية المهارات التعليمية، والتقييم المستمر، وطرق التعليم وطرق التقييم الفردية، بالإضافة إلى تواصلنا الدائم مع أولياء الأمور.
وبعد البحث الاستراتيجي القائم على التخطيط الدقيق، آخذين دوماً بعين الاعتبار احتياجات طلابنا، قرّرنا زيادة الأسابيع الدراسية إلى 12 أسبوعاً بدلاً من عشرة أسابيع، وذلك بدءاً من شهر سبتمبر/ أيلول 2014.
فقد قمنا بزيادة الفصل الدراسي 6 ساعات أخرى، مما نتج عنه تغيير في رسوم الفصل الواحد بناء على احتساب سعر الساعات التي تمت إضافتها.
إن المجلس الثقافي البريطاني لم يقم بزيادة الرسوم، إذ أن سعر الساعة لم يتغير، وإنما زاد عدد الأسابيع الدراسية.
إننا على ثقة بأن تلك الزيادة في عدد الساعات ستعود بالفائدة على الطلبة في تحسين التجربة التعليمية لديهم، ومنحهم فترة كافية لدراسة واستيعاب المواد التعليمية، كما سيمنح المدرسين وقتاً كافياً لمتابعة تطور الطلبة وتقييمهم بشكل أدق. هذا بالاإضافة إلى أن نظام الدورات الجديد يتماشى مع السنة الدراسية في المدارس.
أما فيما يخص عدم توافر مواقف كافية للسيارات، فقد حرص المجلس الثقافي البريطاني على وجود موظفين مختصين داخل المبنى وخارجه، وذلك لضمان سلامة الأطفال أثناء تواجدهم للدراسة، وذلك بما يتماشى مع القوانين العالمية لحماية الأطفال.
إننا نرحب دوماً بأولياء الأمور بالتواجد داخل المبنى إذا ما دعت الحاجة لانتظار أبنائهم حتى الانتهاء من الحصة، لذا فإنه يوجد عدد من المواقف حول المبنى يمكن استخدامها.
المجلس الثقافي البريطاني
نرفع نحن مجموعة من أولياء الأمور ووليات الأمر عريضة موقعة بأسمائنا نسجل فيها استياءنا واحتجاجنا من موقف تحويل حديقة تقع بالقرب من مدرستين تعليميتين إلى سوق مؤقت يستوعب فرشات لبيع الخضراوات والسمك هذا الأمر برمّته ينعكس سلباً على أوضاع أطفالنا ، وبتنا نستشعر خطورة هذا الوضع على حياة وأرواح أبنائنا وأولادنا خاصة مع موقف بلدية المحرق واختيار مكان الحديقة محلاً يستوعب فرشات البيع للسوق المؤقت وهو اختيار خاطئ ينم عن جهل بما يتربص به مصير اطفالنا خاصة أن المسافة التي تفصل مابين السوق والمدرستين لاتتعدى شارع واحد ذو منفذ باتجاه واحد.
لقد ضقنا ذرعاً خاصة بعدما قصدنا وزارة التربية والتعليم وكذلك قصدنا البلدية نفسها والمجلس البلدي والصحف والإذاعة ولكن لا مجيب.
اجتمعنا مع المجلس البلدي ووضعنا قائمة مسجل في مضمونها مخاوفنا من مغبة تنفيذ هذه الخطوة وخطورة إقامة السوق في هذا المكان خاصة مع وجود 1500 طالب في كلتا المدرستين و300 معلمة، غير أن البلدية أبت إلى أن تغلق منافذ الحوار والاستماع لتلك الهواجس أو حتى النزول لمطالب مجلس الآباء.
يا ترى من سيحمي أبناءنا من الخطر المحدق الذي يترصد لهم إذا تعرضوا على سبيل المثال إلى مخاطر التماس كهربائي كما حدث قبل عام واحد، ونتج عنه احتراق طفل في المكان نفسه، وإلى اليوم مازال يتعالج هذا الطفل في ألمانيا. أجيبونا.
أولياء الأمور
العدد 4230 - الأحد 06 أبريل 2014م الموافق 06 جمادى الآخرة 1435هـ