تبدأ ثقافة الكراهية من الاستهانة بالآخر، والاستخفاف بوجوده، والتفريط بحقوقه، وتنتهي بالتطاول عليه حتى سلبه الحقّ في الحياة.
هكذا سارت المجتمعات المريضة الأخرى في القرون الماضية، وأخذنا نتلمس خطاها ونعيد اقتراف أخطائها، حذو القذة بالقذة، ونحن في مطالع القرن الحادي والعشرين.
تبدأ بذور الكراهية حين أسمح لطفلي بالسخرية من طفلٍ في مثل سنه، فقط لأن بشرته سوداء، ولا أصوّبه بأننا جميعاً متساوون. وتبدأ البذور بالتبرعم حين أقبل بممارسة الظلم على جاري وشريكي في الوطن، وأستلطف التمييز الواقع ضده ما دام يعود ببعض النفع عليّ، وأنسى أنني بذلك إنما أقبل بأن أكون الضحية التالية للتمييز، فكما تدين تدان.
لم يكن يخطر ببالنا قبل عقدٍ من الزمان، أن يأتي يومٌ نكتب فيه عن موضوع «الكراهية»، في بلدٍ اشتهر أهلُه بالسماحة والطيبة والود. فنحن الذين درسنا في مدارس وكلياتٍ مختلطةٍ في السبعينات، وكلٌّ منا كان له زملاء وأصدقاء من الطائفة الأخرى، نخرج معاً ونذاكر دروسنا في 1980، نجد أنفسنا في ندوةٍ تناقش أسباب شيوع مرض الكراهية في مجتمعنا في 2014، وأجد نفسي عاجزاً عن التفكير وأنا أرقب وأستمع لكل هذا النقاش.
اليوم، نحاول العثور على الأسباب، فيضع بعضنا الملامة على «تويتر»، باعتباره أحد أسباب الكارثة، وننسى أن «تويتر» إنما كشف المخبوء الذي كنا نبذره طوال عقود، حتى جاء وقت هذا الحصاد المر. لقد حوّلنا «تويتر» إلى منصةٍ لإطلاق دعوات الكراهية ضد «الآخر»، الذي تحوّل من أخ وشريك وجار ومواطن، إلى عدو ومشرك ومخالف وخائن. لقد تم تشطير المجتمع لحساباتٍ سياسية، وشطّرنا المجتمع إلى شطرين: شياطين بالمطلق، وشرفاء بالحصر، ونسينا أننا شركاء، وسنبقى ويجب أن نبقى شركاء.
«تويتر» و«فيسبوك»، شأنهما شأن التلفزيون، الذي تحوّل في عصر البث الحر إلى منصات فضائية لإثارة العداء والبغضاء على أوسع نطاق، بين أبناء الأمة الواحدة، وبدل أن تقرّب هذه الفضائيات الدينية، السنية والشيعية، قلوب أمة محمد (ص)، أصبحت توغر الصدور وتشحن النفوس بالكراهية، مستلهمةً الأحداث التاريخية، ضد أبناء المذاهب الأخرى وتسخيفها والحطّ من معتقداتها.
لقد أسأنا كأمّةٍ ميّتةٍ، استخدام آخر إبداعات الحضارة البشرية الحية التي تنتجها، في إثارة أحط الغرائز، من كراهية وأحقاد، حتى أصبح بأسُنا بيننا شديداً. لقد كانت هذه أول الأسباب، وما تلاها كان مجرد نتائج وتداعيات.
إذا أردنا أن نصحّح هذا الانحراف، فلنبدأ أولاً بالاعتراف بالآخر، والإقرار بأننا بشر متساوون. لنا حقوق متساوية. علينا واجبات متماثلة. كلنا مواطنون، ولكل مواطن حقّ يساوي جاره، لا يزيد عليه ولا ينقص عنه. هذه هي البداية، لنكون شعباً حراً كريماً، يعيش في بلدٍ كريم.
ليس المطلوب أن نجلس معاً ونتبادل المجاملات والابتسامات، وإنّما أن نتفق على الأساسيات والقيم الكبرى. تلك الأساسيات التي انتهت إليها الشعوب العاقلة الأخرى التي أنضجتها التجارب، فتخلّصت من الحروب والعداوات والانشقاقات وبحور الدم، وأسّست لحياةٍ سليمة، يسودها القانون المطبّق على الجميع. لقد استقرت الشعوب الأخرى، شرقاً وغرباً، بعدما توصلت إلى تلك التوافقات الكبرى، وأرست قواعد العدالة والحكم الرشيد، ومازلنا أمةً ضائعةً حيرى، نقدّم رجلاً على طريق الإصلاح ونؤخر أخرى لنغوص مرةً ثانيةً في الوحل ونلغ في الدم.
البداية أن نعترف بالآخر، مساوياً لنا تماماً. لنا وله نفس الحقوق، وعلينا وعليه نفس الواجبات، وإلا فينتظرنا الكثير من البؤس والشقاء والمقاومة والدمار.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4229 - السبت 05 أبريل 2014م الموافق 05 جمادى الآخرة 1435هـ
نبي مقال عن التامينات
استاذ قاسم ياريت تتكلم لنا عن التامينات الاجتماعيه و ممطلتها في تنفيذ قرار يعود للمنفعه لشريحه كبيره للعاملين بالقطاع الخاص الا وهو قانون شراء مده الخدمه بالقطاع الخاص الي صار له سنه من اقراره من قبل الحكومه ولحد الان التامينات لم تنفذه و المضحك بالمساله اهي تصريحهم انه بالقريب العاجل و صار له سنه و لا احد لحد الحين يدري متى على الاقل راح ينفذ!!!!
الذي يعنيه الأمر لا يريد حلاً له 2
الذي يعنيه الأمر هم العلماء و الفقهاء و المراجع! فما دام أنَّ المواطن العربي لا شأن له بأي أمر من أمور الدين؛ و لا حق له في توجيه النصح فضلاً عن المساءلة للعالم فضلاً عن اللوم و التخطئة؛ فالوزر كل الوزر، و اللوم كل اللوم، و أسباب الكراهية و البغضاء هي في رقبة العلماء. لنقل بصوت واحد للعلماء : أخرجوا صكوك "عدم تكفير الآخر" تنتهي الكراهية و يبدأ الحل.
كفى إضاعة للوقت، و كفى لوماً للشعوب المسكينة التي تحكم فيها علماء بابوات و حكام جبابرة.
الذي يعنيه الأمر لا يريد حلاً له 1
سنظل نتحاور و نتكتب عن الإخاء والبغضاء؛ و عن الحب والكراهية؛ و عن حسنات و سيئآت الفضائيات و وسائل التواصل الإجتماعي. و سيجتمع المؤتمرون ؛ و سيكتب المفكرون والصحفيون عن الأسباب ؛ و رؤاهم و مقترحاتهم و السبيل لتجاوز ذلك. و كل ذلك بعيد عن الحل، لا جدوى من ورائه! لأن من بيده الحل لا يعنيه أي شيئ من ذلك!
يعني شنو يريد الطرف الاخر منا
شعارنا كان اخوان سنة وشيعه هذا الوطن مانبيعه جاءت الردود تخوين وسب ودوائر حمراء نقول ليهم بسكم ظلم قال انتوا بعد طائفيين وخطابكم طائفي نقول له من من خطبائنا قال كلمه طائفيه لا يستطيع ولن يستطيعوا ان ياتوا بدليل وانما هم يرددون كلام من يثقون بهم ولا يعوون معنى الكلام سمع ولاية الفقيه قال ولايه الفقيه تساله ولاية الفقيه يعني شنوا فلا يستطيع الرد وصلت ان تطلع ذيك وتقول بتحرق الدير بمن فيها وهي لا تفقه من لسياسة شيئا
اللة علي زمان الاول
كنا في مدرسة واحدة هي مدرسة البديع الابتدائية الجمري الدرازي المرخي البرباري البديعي الجسرة القرية فعلا فسيسفساء جميلة اخوان متحابين الدي حصل بعد 14 فبراير انقسم الناس الي شطرين الاول ينادي بالديمقراطية والمساواة وعدم التميز والعدالة والمواطنة والامن للجميع وشطر اخر يريد الثروة والامتيازات والنفود وانحاز الي هدة المكاسب الانية واتخد الانانية مسارة والعبودية طريقة ومسارة فطبيعي ان يكون هدا مقياس حياتة اما الطائفية فلا وجود لها المشكلة هو مصالح وانتهازية
المشكلة فيه ناس ما يقبلون بهذا الكلام
إذا أردنا أن نصحّح هذا الانحراف، فلنبدأ أولاً بالاعتراف بالآخر، والإقرار بأننا بشر متساوون. لنا حقوق متساوية. علينا واجبات متماثلة. كلنا مواطنون، ولكل مواطن حقّ يساوي جاره، لا يزيد عليه ولا ينقص عنه.
الحكومة هي السبب
لأنها تضرب بالنار والحديد على فئة والفئة الاخرى تسرح وتمرح والا خطاب الكراهية يسمعه وزير العدل واذا ( ما عنده تسجيل ) مستعدين ان نوفر له تسجيلات بالمئات ونوصلها لمكتب سعادته ليرد عليها ولكن الأمر بات مكشوفا ، في القرى لو اذا حرق اطار قالوا اكتشفوا المجرم كما يسمونه ولو لم يروه اما خطاب الكراهية على الملأ يقال ويصور وينشر على اجهزة التواصل والجماعة في الحكومة ( عمك اصمخ ) لأنه من المناصرين فقط .
تراكم القهر
الكراهية لم تأتي من فراغ.بل فبراير 2011 وما بعده كشف حجم الكراهية التي يعيشها المجتمع .وتعود اسباب ذلك للتراكم المستمر منذ اكثر من 100 عام جيل يروي لما بعده حجم الظلم والقهر الذي سلطه النظام على فئة بعينها يزداد هذا الظلم وينخفض حسب الظروف وتتم تغديته بشكل ممنهج هناك خطط ليس أقلها التقرير المثير للجدل الذي كشف عنه احد امستشارين الأمنيين.ناس تنهب حقوقها لتعطي لآخرين بالتأكيد سيزيد من حجم الكراهية مساجد لطائفة تهدم بالتأكيد سيزيد القهر..الخ
لولا الكراهية لما صمد الكرسي
الكراهية ونشرها هوالوقود الذي يستعمل للمحافظة على العروش ... وملئ الكروش ... ومن يرضى بها لجاره فلا يستغرب ان وصلت لداره
التمسك بالكرسي
هذا واقعنا اما انا او الكل الى الجحيم, هذا التناحر من اجل مجموعة جد صغيرة متمسكة بالسلطة و الثروة و تعتبرها ملك خاص
هؤلاء هم أس المشكلة
الله كريم و يفهم المتسلطين ان الملك لله وحدة
فارس الغربية
#الجهات الرسمية و شبه الرسمية اهي السبب من إذاعة و تلفزيون و صحافة و مواقع إلكترونية... ويش قال بسيوني عنها؟!
قابلية المتلقي
هناك قابليه من الطرف الآخر لتلقي وتصديق ونشر كل ما يدعو للحقد ابتداء من تهم باطله هدفها واضح كقطع لسان مؤذن وهجوم على مناطق وفبركات الطوارئ مرورا بالاسطوانه المشروخه اجندات خارجيه وعملاء كل هذا غذى الكراهيه في نفوس البسطاء ومن له قابلية اساسا لذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل
إنها عقدة النقص
أولا شكرا سيدنا الكريم على المقال الرائع .كل من لديه مثل هذه الافكار عليه ان يراجع نفسه بصدق ويحاول ان يعرف ماهي الامور التي حرم منها في طفولته سواء السلب منه أو الايجاب بالتالي هو يعوض النقص الموجود عنده وقديما قيل كن جميلا ترى الوجود جميلا .
لكي تنتهي ثقافة الكراهية
لكي تنتهي ثقافة الكراهية وبصريح العبارة يوجد في البلد بعض العناصر التي تدعو للكراهية ولا بد من إيقافهم عند حدهم مثل الاراجوز شبه المذيع الذي يدعو للكراهية ليل نهار ومثل كتاب الفتنة من رجال ونساء الذين ليس لهم هم سوى الدعوة للكراهية وإقصاء طائفة تمثل غالبية الشعب والمصيبة غالبيتهم مجنسون ويدعون لكراهية أهل البلد الأصليين وكذلك من يتسترون برداء الدين ويشتمون طائفة بأكملها من فوق المنابر فهذه الأفاعي لو قطعت روؤسها حتماً ستنتهي الكراهية بين الناس وشكرا لك يا صوت الحق
زرع الكراهية : خذ حق هذا واعطه لاخيه
كيف تزرع الكراهية ببساطة اسلب شخص واعطه للآخر وهذا ما حصل ويحصل على ارض اوال منذ خمسة عقود حتى اصبح المواطن دخيل والاجنبي مواطن شريف موال وذلك صاحب الحق اذا طالب بحقه اصبح خائن وصاحب اجندة خارجية
هذا ما عمله برنامج >>>...
شأن التلفزيون، الذي تحوّل في عصر البث الحر إلى منصات فضائية لإثارة العداء والبغضاء على أوسع نطاق، بين أبناء الأمة الواحدة ...
لم يكن يخطر ببالنا قبل عقدٍ من الزمان، أن يأتي يومٌ نكتب فيه عن موضوع «الكراهية»، في بلدٍ اشتهر أهلُه بالسماحة والطيبة والود. فنحن الذين درسنا في مدارس وكلياتٍ مختلطةٍ في السبعينات، وكلٌّ منا كان له زملاء وأصدقاء من الطائفة الأخرى، نخرج معاً ونذاكر دروسنا في 1980، نجد أنفسنا في ندوةٍ تناقش أسباب شيوع مرض الكراهية في مجتمعنا في 2014 ...
أبو الدواويح الحمراء
صدق ما قصر.. شرد ناس وفصل ناس وسجن ناس وجوع ناس وقضى على ناس.. أين سيذهب من عذاب الله كل من قام بهذا العمل؟ سواء تحريضاً أو تنفيذاً أو تأييداً... الدنيا قصيرة وفيها عبر كثيرة.. يا ما شفنا ويا ما سنشوف..
الله الله
تصفيه النفوس وطرد أصحاب الأحقاد والناس بخير وسلام وسلامتكم
الحكومة ترعى خطاب الكراهية
عندما تصمت لهدم و تخريب مسجد للطائفة الدنيا عندما تشجع إهانة الطائفة الدنيا من فوق المنابر و بالتالي تبرر التمييز في فرص العمل و التعليم في مختلف القطاعات
جاري يصلي خلف النائب الخطيب
اسبوعيا بلا كلل و لا ملل يضخ كتل من الحقد على شيعة الوطن وسائر شيعة العالم و يدعو عليهم الاهلاك ويتجنب اليهود و النصارى لان لرينا سفيرة مسيحية و اخرى يهودية سابقة لا يريد جرح مشاهرهم