بطولة الدوري العام في كل بلد يعشق الرياضة ويفهمها على حقيقتها تعد هي البطولة الأم؛ لأنها البطولة الأهم والأقوى التي تحدد نتائجها الفرق الأفضل فنيا وتنال المراكز المتقدمة، وكذلك الفرق الهابطة إلى صفوف الدوري الأقل مستوى والأقل تصنيفا من الناحية الفنية والإدارية، بغض النظر عن مسميات وأهمية بقية البطولات التي ينظمها الاتحاد.
ونظام المسابقات الرياضية الذي يدرس في المعاهد الرياضية وتنفذه الاتحادات الرياضية منذ عشرات السنين يقوم على إقامة بطولة الدوري من دورين (ذهاب وإياب) وهو نفس النظام الذي يطبق حاليا في أعتى الدوريات الأوروبية مثل انجلترا واسبانيا وألمانيا وايطاليا، بغض النظر عن عدد الفرق المشاركة في المسابقة الام.
وقد حاولت بعض دول الجوار قبل سنوات إضافة المزيد من الإثارة على منافسات البطولة فاستحدثه نظام المربع الذهبي، إلا أنها سرعان ما تراجعت عن التجربة بعد أن وجدت أنها تخل بمعايير البطولة التي تعطي اللقب للفريق الفائز بأكبر عدد من النقاط فعادت إلى تطبيق النظام العالمي.
وفي بلدنا قام اتحاد كرة السلة في السنوات الأخيرة بعد أن زادت شعبية اللعبة باستحداث نظام المربع الذهبي لبطولة الدوري العام، ثم إضافة الدوري السداسي اعتقادا من مجلس الإدارة بأنها ستضيف على المسابقة مزيدا من المتعة والإثارة، ولكن هذه التجربة بعد مرور أكثر من موسم أثبتت بأنها لم تدرس بصورة علمية صحيحة يراعى فيها الجهد البدني الكبير المبذول من اللاعبين وطول مدة المسابقة وتأثيرها على حضور الجماهير وانعكاسها السلبي على تسويق البطولة.
فما نشاهده حاليا في المربع الذهبي من ظاهرة غياب الجماهير عن اللعبة الشعبية الثانية، يجعلنا ندق ناقوس الخطر لاتحاد اللعبة؛ لان مبارياتها باتت تفقد رونقها وزهوتها تدريجيا، حتى المتتبع لمبارياتها اصبح يفقد حماسه، والشعور بالفتور وعدم الاكتراث لنتائج المباريات وكأنها أصبحت تحصيل حاصل.
لذلك أطالب مجلس إدارة الاتحاد وهو الذي يعمل بجد واجتهاد من اجل إنجاح مسابقاته وتسويقها تجاريا، أن يتدارس خطط عمله ويشارك الفنيين وخبراء اللعبة في تقويم برامجه، وان يسارع في تغيير نظام المسابقة الأم ويعود للنظام القديم المتعارف عليه، حتى لا تصاب بطولة الدوري العام التي هي أهم مسابقة بالكساد الفني والتجاري، و يعطي المشجع السلاوي ظهره للمسابقة ويتراجع مستوى اللعبة ويتسبب في كسادها والقضاء على قوتها ومكانتها.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 4229 - السبت 05 أبريل 2014م الموافق 05 جمادى الآخرة 1435هـ
مواقف السيارات
موقف السيارات مشكلة ولابد من حلها اول مرة أشوف صالة رياضية الجمهور يمر على شارع رئيسي عشان يوصل حق سيارته وإذا بتي تروح مباراة مهمة ست ساعات قبل لازم تكون في الملعب
محرقي
يبون يكحلونها عموها شوي
وللاسف ولا في اعلام قوي لدوري السله
لا بالصحف ولا بالتلفزيون ولا الراديو
الاتحاد يريد أن يتحول إلى بنك تجاري
اتحاد السلة يهدف من خلال زيادة عدد مباريات الدوري ومنافسات الدورة السداسية والمربع الذهبي إلى تحقيق أكبر مردود مادي من خلال بيع تذاكر المباريات الجماهيرية وخاصة جماهير المنامة والأهلي والمحرق، وتم رفع اسعار التذاكر للمنصة الرئيسية من 10 دنانير إلى 20 و30 في المباريات النهائية، وبالتالي منافسات السلة والأدوار النهائية البلاي أوف تعتبر منجم ذهب للاتحاد ومحاولة جمع أكبر عدد من الدنانير من الجماهير البحرينية السلاوية.
اتفق مع الكاتب
نظام من دورين لدوري واذا رغب الاتحاد في التطوير يكون في مسابقة الكأس و ادخال نظام القرعه فيه بدون تصنيف للفرق لإعطاء باقي الفرق الفرصة للوصول الى أدوار متقدمة في بطولة الكأس مما يشجع جماهيرها على الحضور و المؤازرة
اتفق معك
في جميع الالعاب يجب ان يكون بطل الدةري اكثر فريق يجمع نقاط حتى لا نهضم حق الفرق وحق اللاعبين المحترفين فنرى معظم الفرق تغير محترفيها في المربع وبالامكان استحداث مسابقة اخرى
عمك أصمغ
أقتراح للاتحاد البحريني للكرة السلة .
لماذا لا يتم تأسيس لجنة خبراء للعبة " لجنة أستشارية " مكونة من اللاعبين السابقين ونخبة من الصحفيين والمهتمين باللعبة بهدف الاستئناس برأيهم ويحافظ على سمعة و مسيرة كرة السلة البحرينية .