العدد 4229 - السبت 05 أبريل 2014م الموافق 05 جمادى الآخرة 1435هـ

المحمود: معلمة آسيوية بمدرسة خاصة تتعمد إهانة الطالبات ولا أحد يوقفها

أكد نائب رئيس كتلة المستقلين محمود المحمود، أن إدارة التعليم الخاص تعاني من ضعف الأداء في القدرة على الرقابة وتطبيق اللوائح، خاصة مع بعض المتنفذين من أصحاب المدارس الخاصة، مطالباً بفتح تحقيق عاجل لكشف الحقائق حول تجاهل شكاوى أولياء أمور طالبات إحدى المدارس الخاصة بمنطقة سلماباد من قبل جميع الجهات المعنية.

وقال المحمود: «إن شكاوى كثيرة قدمها أولياء أمور لطالبات إحدى المدارس الخاصة بمنطقة سلماباد ضد معلمة آسيوية تتعمد الإساءة للطالبات بألفاظ لا تمت للتربية بصلة وتصل إلى حد الإهانة المشينة، وعندما حاول أولياء أمور الطالبات مناقشة الأمر مع مديرة المدرسة تم تجاهلهم لمدة طويلة، مما شجع تلك المعلمة على التمادي في الإساءة للطالبات والتعدي عليهن بالضرب، وذلك بعد أن علمت بأمر الشكاوى المقدمة وعدم اتخاذ أي إجراء ضدها».

وأشار إلى أن أولياء الأمور، وبعد أن أعيتهم الشكوى وتجاهل إدارة المدرسة لأمرهم، تقدموا بشكاوى ضد المدرسة ومديرتها والمعلمة في مركز الشرطة، لكن ولسبب لا يعلمونه لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد المدرسة أو مديرتها حتى الآن، فيما التزمت إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم الصمت حيال ما يجري.

وذكر المحمود «حتى إذاعة البحرين التي يفترض فيها أن تكون متنفساً لهموم المواطنين لم تسمح لولي الأمر بأن يقدم شكواه عبر الأثير ووعدوه عدة مرات بأنه سيسمح له بالحديث عما حصل لابنته ولكن لم يستطع ذلك».

وتساءل النائب المحمود «أين الرقابة التي من المفترض اتباعها من قبل إدارة التعليم الخاص على المدارس الخاصة التي تتفنن في الإساءة للطلبة من خلال معلمين لا يعرفون أبسط مبادئ التربية، وما هو السبب وراء تجاهل الشكاوى ضد مديرة المدرسة من قبل المسئولين في التعليم الخاص ومركز الشرطة؟».

العدد 4229 - السبت 05 أبريل 2014م الموافق 05 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:46 ص

      سياسات التغريب

      هذه سياسات التغييب للعمالة الوطنبة وإحلال الأجانب. مما أعطى للأجنبي فكرة أن المواطن البحريني ذليل في وطنه. ولللأسف الفكرة صحيحة

    • زائر 2 | 1:26 ص

      واين

      دائما يتخذون القرارات بعد فوات الامور وأذا ليس فيها واسطة
      اما اذا كان هناك واسطة فكلة تلفون واحد والعافية

    • زائر 1 | 11:47 م

      يالمحمود

      بارك الله بك اولا
      ثانيا هناك من المشاكل الكثيرة في التربية حتى في المدارس الحكومية
      وهذه عينة من الوافدين على حقل التربية اللذين لايعلمون بالقوانين او
      يتجاهلونها عمدا .
      بينما تقفل روضة او مدرسة اخرى ليس عندها امتيازات مثل هذه المدرسة
      الخاصة اللتي من الممكن احد اصهابها من المتنفذين .

    • زائر 3 زائر 1 | 2:45 ص

      معك الحق

      اي ولي امر لا يرضى على ابنائة الا اذا كانوا مخطئين..لكن من امن العقوبة اساء الادب..هل هذا مراد وزير التربية؟؟ ولو حدث لاحد ابنائه اش راح يصير؟؟ صدقوني هالمدرسة بتغيب وراء الشمس لا كن اولاد المواطنين خلهم ياكلون تبن.

اقرأ ايضاً