صدر بالتعاون مع النادي الثقافي بمسقط، ضمن البرنامج الوطني لدعم الكتاب، وهو بحث يحاول أن يسدّ جزءاً من النقص الشديد في مكتبة البحوث المسرحية الخليجية، وخاصة تلك المتعلقة بمسائل النص المسرحي.
بدأ الكتاب من ورقة شاركت بها الكاتبة في الملتقى العلمي الثالث للجامعة العربية المفتوحة في مايو/ أيار 2013، غير أنه استوى إلى هذا الكتاب الذي يؤكد أن مسرح النادي الأهلي قد نجح كُتّابه بعدما أخذ المسرحيون العمانيون يقدمون أعمالهم النابعة من هموم الناس، حيث كان استخدام العامية تشجيعاً للجمهور على تقبّل فكرة المسرح. فيما تشير الكاتبة إلى أنه وبالرغم من أن المجتمع العماني يزخر بالفنون الشعبية التراثية القادرة على توليد اشتغالات درامية ذات فاعلية إلا أن الكتاب لم ينتبهوا إلى توظيفها في أعمالهم المسرحية، مرجحة أن قصر تجربة مغامرة الكتابة المسرحية قد تكون سبباً مهماً من بين أسباب أخرى.
وفي ظل تصاعد الأسئلة حول النص المسرحي العماني وقضاياه وخصائصه الفنية، تتشعب العديد من المسائل؛ منها ما يتعلق بالمرجعيات الثقافية، ومنها ما يتصل بالتجريب وغيرها من الأسئلة ينشغل هذا الكتاب بالإجابة عن سؤال ما أحدثته مغامرة النص المسرحي بالنادي الأهلي من تأثيرات على المشهد المسرحي العماني المعاصر، وأين انتهت عمومية التجربة وخصوصيتها.
العدد 4228 - الجمعة 04 أبريل 2014م الموافق 04 جمادى الآخرة 1435هـ