الشاعر مهدي سلمان وقع ديوانه الشعري الجديد في جناح مسعى للنشر والتوزيع. الديوان الذي يعد الخامس لسلمان جاء هذه المرة تحت عنوان «غفوت بطمأنينة المهزوم». وكان الشاعر قد وجه دعوة لأصدقائه وقرائه على موقعه على موقع تويتر قال فيها: «أخيراً... يمكنني القول إنني (غفوت بطمأنينة المهزوم) هذا العبء الجديد سيكون متوفراً لتحملوه عني في جناح مسعى».

الكتاب صدر العام 2014 عن «مسعى للنشر والتوزيع» في 153 صفحة من القطع المتوسط. تزين غلافه لوحه للفنان النمساوي إيغون شيلي، صممها خصيصا للغلاف الشاعر محمد النبهان. يضم الديوان 83 قصيدة، تحمل عناوين مثل لا أثق في google، وهم قصيدة، طمأنينة المهزوم، كي نسرق الخوف، غواية الخلق، خمس نجمات، يسقط ليل. في قصيدة «خمس نجمات»، كتب مهدي:

أريد سماءً

لها شبه شمسين في صدرها،

ولها قمر واحد

لا يغير من شكله، ولها

خمس نجمات

في خصرها،

ولها غيمة تختبئ،

حين يصعقها البرق

في سدرة المنتهى.

كذلك، وقع الروائي فريد رمضان روايته «التنور... غيمة لباب البحرين» في جناح مسعى للنشر والتوزيع. ووقع رمضان الطبعة الثانية من روايته الصادرة العام 2014 عن «مسعى» وتحمل على غلافها لوحة للفنان جمال عبدالرحيم صممها خصيصاً للغلاف الشاعر محمد النبهان. تعد الرواية الإصدار الحادي عشر لرمضان من بين مجموعة إصداراته التي تشتمل على ثلاث روايات هي «التنور» (1994)، «البرزخ» (2000)، السوافح (2006). على الغلاف الخارجي للرواية كتب نادر كاظم «تسعى رواية «التنور» إلى القبض على حقبة آلفة كانت الهويات فيها متعددة ومتكاثرة، فليس ثمة حارة أو مدينة في فضاء الرواية إلا وهي خليط من أعراق وأقوام متنوعين»، فيما كتب عبدالحميد المحادين: «هاهو فريد رمضان يجترع لوناً من الأدب من حيث الموضوع، لا من حيث الجنس، ويدشن توجهاً، منتظراً على التقاط خيوط متشابكة بالقوة في النسيج اليومي للحياة الخليجية ويكتب روايته «التنور»... إنها هذا الخيط المخترق أرض البلاد إلى أرض الارتزاق، على طرفيه من الهواجس والعواطف والمواجع، ما لا يلتفت إليه أحد، من خارج هذا النسيج المتقن، بالمعاناة، والشوق، والانتظار، والحلم المتسع كالأفق، والضيق كسم الخياط».