يهدف المحرق للوصول للمركز الثالث مؤقتاً في دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى حينما يُلاقي سترة الساعي لتحسين وضعه وذلك عند الخامسة والثلث من عصر اليوم على استاد البحرين الوطني في الجولة الرابعة عشرة للدوري، وفي مواجهة هامة للغاية لكلا الطرفين.

ورغم التباين في طموح وإمكانيات الفريقين إلا أننا من الممكن أن نشهد لقاءً مثيراً اليوم، كون كليهما يسعى للفوز، إذ ان مجال التعويض يتقلص تدريجياً مع اقترابنا للجولات الأخيرة، وخصوصاً أن المحرق وسترة ستتبقى لهما 4 مباريات فقط غير مباراة اليوم.

وسيدخل المحرق المباراة برصيد 21 نقطة من 13 مباراة، إذ فاز في 5 وتعادل 6 مرات وخسر مباراتين، وهو وضع لا يسر عشاق الفريق، لكنه قادر على العودة للمنافسة في حالة فوزه اليوم ومواصلة مشواره بنجاح في المباريات القادمة، وفي حالة فوز «الذيب» اليوم فإنه سيتقدم للمركز الثالث مؤقتاً، إذ سيتقدم على البسيتين (22 نقطة من 14 مباراة والحد نفس الرصيد ولكن من 13 مباراة)، وسيكون المحرق حينها خلف الرفاع المتصدر (26 نقطة من 13) والمنامة الوصيف (25 من 14)، لكن في حالة خسارته فسيكون قريباً للغاية من توديع المنافسة على اللقب والخروج بخفي حنين من هذا الموسم بعد أن سبق له خسارة كأس الملك، وسيتمتع المدرب سلمان شريدة بعودة الثلاثي المصاب صالح عبدالحميد وأبوبكر آدم وسيدضياء سعيد، وأيضاً سيعود محمد سالمين الذي أُبعد عن المباريات الأخيرة في الدوري.

وفي المقابل، فإن سترة سيلعب المباراة بنظام الكؤوس بسبب مركزه المتأخر ورغبته في الهروب من القاع، فهو بالمركز الأخير حالياً ولديه 6 نقاط من 13 مباراة، فاز في واحد وتعادل 3 مباريات وخسر 9 مرات، وهو يُريد التمسك بآماله في البقاء بين أندية الكبار، وسيتشبث بهذا الأمل حتى آخر رمق له في الدوري، لكن ظروف الفريق تبدو صعبة بعض الشيء، فهو بالإضافة لاصطدامه بقوة المحرق اليوم، فإنه سيفتقد لجهود 3 لاعبين مميزين لديه وهم المدافع الكاميروني صامويل ولاعبا المقدمة أحمد السكي وعباس الساري، لكن مدربه الصربي ماركوف والذي سيقود فريقه في أول مباراة رسمية بالدوري بدلاً من المدرب السابق موسى حبيب سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية بالمجموعة التي لديه حتى وإن غاب عنها أفضل اللاعبين.