حكم على ثلاثة رجال بالإعدام اليوم الجمعة (4 أبريل / نيسان 2014) بعد أن أدينوا في حادثي اغتصاب جماعي العام الماضي في مومباي أحدهما متعلق بالاعتداء على مصورة صحفية أثار احتجاجات في المدينة وتساؤلات عن أسلوب معاملة المرأة في الهند.

وقضت محكمة في مومباي اليوم الجمعة بمعاقبة فيجاي جادهاف وقاسم بنجالي ومحمد سالم أنصاري بالإعدام وهو أول حكم إعدام يصدر في حادث اغتصاب لا يشمل قتل الضحية.

وقال المدعي الخاص أوجوال نيكام للصحفيين خارج المحكمة "قضت المحكمة بالإعدام على المتهمين الثلاثة باغتصاب مصورة صحفية."

وأضاف "كان المتهمون الثلاثة اغتصبوا في وقت سابق موظفة اتصالات هاتفية في 31 يوليو في شاكتي ميلز... إضافة لاغتصاب مصورة صحفية مع اثنين آخرين."

وتعرضت المصورة الصحفية للهجوم مساء 22 اغسطس اب أثناء قيامها بمهمة عمل مع زميل لها في مصنع نسيج مهجور.

كما أدين المتهمون في قضية اغتصاب موظفة اتصالات هاتفية في نفس الموقع في يوليو تموز. وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة في 20 مارس اذار الماضي.

واعتقل في الاجمال سبعة أشخاص بينهم قاصران فيما يتعلق بقضيتي الاغتصاب الجماعي لموظفة الاتصالات والمصورة الصحفية في 2013.

وسلطت الاضواء على سلامة النساء في الهند منذ حادث الاغتصاب الجماعي والقتل الذي تعرضت له طالبة في حافلة في دلهي عام 2012 والذي أثار احتجاجات في أنحاء الهند واصدار قوانين أكثر صرامة للاعتداءات الجنسية. لكن عددا من الهجمات التي حظيت بتغطية اعلامية كبيرة اثار مخاوف من انه لم يحدث تغير يذكر.

وأثار الهجوم على المصورة الصحفية احتجاجات عامة خاصة لان مومباي العاصمة المالية للهند تعتبر من اكثر مدن البلاد امانا بالنسبة للنساء.