أدانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان بشدة الهجوم البغيض على اثنتين من الصحفيين الدوليين اليوم الجمعة (4 أبريل / نيسان 2014) ، والذي أدى إلى مصرع صحفية وإصابة أخرى.
وقد أطلق النار على الصحفيتين - المصورة أنجا نيدرينغوس والمراسلة كاثي غانون، من أسوشيتد برس - في منطقة تاني بإقليم خوست في شرق أفغانستان، حيث كانتا تقومان بتغطية الانتخابات الرئاسية ومجلس المحافظة في البلاد التي ستجري في 5 من نيسان/أبريل.
وقد أعرب الممثل الخاص للأمين العام ورئيس البعثة، يان كوبيس، عن غاضبه من هذا الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين قائلا إن "الصحفيتين كانتا في طريقهما إلى العمل لإعلام العالم حول كيفية ممارسة المواطنين الأفغان لحقهم في تشكيل مستقبل أفضل لأنفسهم ولأبنائهم وبلدهم".
واعتبر كوبيس هذا الاعتداء خسارة كبيرة لأفغانستان قائلا إن كلا الصحفيتين تتمتعان باحترام كبير وكانتا معروفتين جيدا لاحترافهما وحبهما وتقديرهما للشعب الأفغاني وتفانيهما في رواية قصص أفغانستان.
وفي هذا السياق بعثت بعثة الأمم المتحدة بتعازيها الحارة لعائلة وزملاء نيدرينغوس فيما تمنت الشفاء العاجل لـ "غانون".