السّيرة المشتركة بين وطنين، الإرث الإنسانيّ والتّاريخيّ والحضاريّ الذي يرصف العلاقة ما بينهما، ينبش عنها فتحي أبو العينين أستاذ علم اجتماع الأدب بجامعة عين شمس، وذلك يوم غد السّبت (5 أبريل / نيسان 2014) في السّاعة السّادسة مساءً بمعرض البحرين الدّوليّ السّادس عشر للكتاب.
إذ يختتم أبو العينين البرنامج الثّقافيّ لجمهوريّة مصر ضيف شرف المعرض بندوة بعنوان (المشترك الثّقافيّ والاجتماعيّ بين مصر والبحرين) يتناول فيها تلك القواسم والعلاقات، ويبحث في جذورها التي تمتدّ لمئات السّنين. من خلال هذه النّدوة أيضًا، يشرح فتحي أبو العينين الارتباط التّاريخيّ والعلاقات المتبادلة التي أفضت إلى العديد من المشاريع والمنجزات المشتركة، ربّما أكثرها قربًا من الذّاكرة العلاقات الثّقافيّة التّربويّة والتّعليميّة، والتي هيّأت لوصول أوّل بعثة تعليميّة مصريّة إلى البحرين في بدايات القرن العشرين، وتحديدًا في العام 1944م.
يذكر أنّ فتحي أبو العينين حاصل على جائزة البحوث الممتازة بجامعة عين شمس عام 1999م. عمل أكاديميًّا في العديد من الجامعات بين مصر، البحرين، الإمارات وقطر، كما حضر وشارك في العديد من النّدوات والمؤتمرات المحليّة والإقليميّة والدّوليّة.
ومن أهمّ أعماله: (التّفسير الاجتماعيّ للظّاهرة الأدبيّة: التّراث وإشكاليّات المنهج)، (اتّجاهات أساسيّة في سوسيولوجيا الرّواية)، (مفهوم الجيل والإبداع) و(هابرماس وتحرير الوعيّ الاجتماعيّ).