العدد 4227 - الخميس 03 أبريل 2014م الموافق 03 جمادى الآخرة 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

القمم العربية...

لست متشائماً ولا متشمتاً كغيري في كثرة القمم العربية التي انعقدت ووصفها لكثرتها في كل عام كالفقمات البحرية لكثرة حجمها وعددها وهي متكدسة على بعضها البعض مختلطة أعضاء جسمها كرأس بعضها فوق بطن الأخرى أو ذيلها في وجه الأخرى مستميتة في الراحة ومستمتعة بحمام شمسي على رمال وشاطئ بحر غرينلاند الذهبي الدافئ!

والأهم في تجمع حيوانات والفقمة وتكدسها بأعداد هائلة على الشواطئ للراحة الطويلة من دون حراك على اختلاف أنواعها منها عجل البحر وبقر البحر وخروف البحر هي ظاهرة حيرت العلماء، والأعجب من ذلك ونظراً لكثرتها إلا أنها لا تدفع خطراً ولا تمنع عدواً، فالحيوانات الضارية كالثعالب والدببة والتماسيح تتلذ كل يوم بلحومها، ولا تجد صعوبة في افتراس الكثير من هذه الفقم أو افتراس أولادها الصغار من دون مقاومة تذكر، فشكل وضعف الفقم البحرية تشبه تماماً الدول العربية على امتدادها من الخليج إلى المحيط في تفرقها وتباعدها في كل شيء خلافاً لدستور «كنتم خير أمة» حيث أصبح كل يتناحر مع الآخر إما على نهر أو مجرى ماء أو على تل أو جبل أو على حفنة من التراب أو على بئر نفط.

والأغرب أن الشعوب العربية هي التي تدفع الثمن كل عام في حال الاختلاف والتناحر، على رغم القمم واللقاءات والاجتماعات التي يعقدونها كل عام، والتي تجمعهم، إلا أنهم عادة ما يخرجون منها أو ينصرفون إلى بيوتهم إلا وهم غير متفقين بل ومختلفون ومتخاصمون، لماذا؟ لأنهم اتبعوا «إسرائيل» فمنهم من فتح لها الحدود والمكاتب ومنهم من باع الأرض ومنهم من منحها أسرارها حتى أصبحوا ألعوبة بيد الصهاينة والقادم أعظم.

مهدي خليل


أبوذيات

محلاها قاعدة ما بين خدمها

اشقد قلبي هالحلوه خدمها

تستاهل يوم قلبي خدمها

عساها دوم أفراحها هنية

***

يحسدوني يقولون عندي راحة

ما يدرون أصفق راحة براحة

وما يدرون عن همي براحة

يجبر خاطري رب البرية

***

حبيبي رسم لي أحلى رسمه

نساني ما عطاني اليوم رسمه

يا رايح إله شوفه ورسمه

رسمه لي هو أحسن هدية

***

لقيته أمس قاعد على اعتابه

تم يعتب يا محلي عتابه

يليته دوم ما يغير اعتابه

على اعتابه يقعد صبح ومسيه

***

من كثر السهر الليل جن بي

ما أنام زاد التعب جنبي

يا نسمه لا تشملين جنبي

أنا محتار والحيره أذيه

جميل صلاح


حوار بين زوجين عن المجالس البحرينية

هذا الحوار جرى بين زوجين متحابين وقد دار الحوار بينهما عن الزيارات المتكررة إلى المجالس البحرينية المنتشرة في ربوع مملكة البحرين، وإليكم ما دار بينهما:

أم عبدالله: إلى أين أنت ذاهب يا بوعبدالله في هذا الوقت المتأخر من الليل وترتدي هذا اللباس الجميل والعطر الطيب؟

بوعبدالله: في الحقيقة أنا ذاهب الليلة إلى أحد المجالس البحرينية بمنطقة عراد.

أم عبدالله: تسكن في الزلاق وتترك مجالس المنطقة وتذهب إلى آخر الدنيا كي تزور مجلساً في عراد، ولماذا هذا المشوار المتعب؟

بوعبدالله: يا أم عبدالله، اليوم البحرين الحبيبة تحتاج إلى هذه اللحمة الوطنية التي أصبح لها الدور الكبير على أرض الوطن ويجب علينا أن نتحد فيما بيننا وبفضل هذه المجالس أصبحنا درعاً قوياً يقف أمام أي معتدٍ على أرضنا الحبيبة وبفضل تلك الندوات والمحاضرات الهادفة أصبحنا أحباباً وتقربنا من بعض أكثر وأكثر.

أم عبدالله: أنت تذهب إلى أبعد المناطق وبشكل يومي وماذا عنهم أصحاب المجالس الأخرى هل يزورونكم في منطقتنا؟

بوعبدالله: من دون شك فهم دائماً متواجدون في مجالسنا ومرحب بهم وكل صاحب مجلس يفتخر برواده الكرام ويرحب بشخصيات وطنية لها الدور الكبير في كثير من الأمور التي تتعلق بالوطن والمواطن.

أم عبدالله: وماذا عن احتياج الأسرة إليك فأنت ربها وإلى متى ستواصل غيابك عن المنزل فقد أصبح مظلماً من دونك فأنت النور المنتشر في المنزل، ونحن مشتاقون إلى الجلوس معك فأنت الأب الحنون والزوج العزيز يحفظك الله من كل سوء.

بوعبدالله: أنت يا أم عبدالله في القلب محفوظة قبل غيرك من البشر وحبي لك ولأولادي سوف لن يتغير وأعاهدك بأن أنسق من وقتي فاعذريني هذه الأيام فوجودي في تلك المجالس أصبح مهماً وسوف لا أنقطع عنها حتى يطمئن قلبي على سلامة الوطن، فوجودي بها يطمئن قلبي على سلامتكم وسلامة الوطن، وعليك أن تعلمي أن المجالس أصبحت اليوم هي الملتقى والمتنفس الوحيد والمهم في البلاد.

أم عبدالله: وفقك الله يا بوعبدالله فإن كلامك أثلج صدري، وفقك الله في مسيرتك التي تهدف إلى الخير.

صالح بن علي


الصمة

خانت اللقطة عيوني وصرت أطلب الانسحاب

وأستلذ فيني لعابي سال من قبل أشفطه

***

فِـ انستغرام البلاوي انرسل صيخ الكباب

شيّرَت عنده عيوني يسيل دمعي وأخرطه

***

شستفدنا من صوركم غير تحطيم وعذاب

والرجيم اللي أتبعه منه صرت امحبطه

***

قلت بتوكل على الله وبطلبه ع الواتساب

يمكن أهدأ من شعور الجوع بطني بططه

***

الشكل أكبر بلاوي روعة وأعجب من عجاب

ومن لمحته وروحي تشهق كل ما جوعي سطى

***

ورحت بطلب من محلهم بعدما هالراس شاب

صورة الأطباق منهم وسط حلمي امحططه

***

واستَعِد قلتها لزوجي وصار في بطنه اضطراب

ينتظر بالجوع صحني وحتى خصره ربَطه

***

وفي طريقي بس امدح في الطبق من هالحساب

وصدقني يابو عيالي النوبة هذه مضبطة

***

وجبته ملفوف وفتحته وريحته تطلع خراب

وقال لي چنه له ريحه قلت لذة امعطعطه

***

ويوم ذقناه وأكلنا صار اهواش وعتاب

وكله منش كله منش كلمته المشوطه

***

وعيدي طلبي دون شوري وشوفي شغلش بالضراب

غربل الله الانستغرام اللي فيه امربطه

***

وأني فشلانة وأضحك وأدري ما مني متاب

من اشوف أي صورة باجر بطلب أي شي وبَزلطه

بنت المرخي


غداً سينتهي الحُب

غداً سينتهي الحُب، كل الحُب

جملة لطالما نطقت بها شفتيك وخططتَ أحرُفها على «كيبورد» هاتفك..

رأيتها حقيقة في عينيك ورأيتُ هذا الغد يقتربُ شيئاً فشيئاً مني

حاولت أن أغير هذا الغد لغد تتفتح بهِ كل أبوابُ جنة الحُب، كل الحُب

فحملتُ حُبي وأيقنتُ بمقولة «لا يردُ القضاء إلا الدعاء»

أرسلتُ حبي بدعوة صادقِة لعلها تتحقق، وفي اللحظات نفسها أنت أرسلتَ دعوة تُحطمُ بها أجنحة دعوتي

فأتى ذلك الغد وانتهى الحُب، ليس كُل الحُب

فحُبك باق رغم بُعدك عني ورُغم تلك المسافات ومازلتُ أؤمن بتلك المقولة...

ومازلتُ أُرسل دعواتٍ صادقة لعل الله يقول لها يوماً ما كوني فتكُن...

رباب سمير النايم


المحافظة على النظام في المجلس

المحافظة على النظام داخل المجلس من اختصاص رئيس المجلس، ويحدد الرئيس بالتنسيق مع وزير الداخلية عدد الحرس اللازم لحفظ الأمن والنظام. ويكون هذا الحرس تحت إمرة رئيس المجلس ومستقل عن كل سلطة أخرى.

ولا يجوز لأية قوة مسلحة أخرى دخول المجلس أو الاستقرار على مقربة من أبوابه إلا بطلب من الرئيس. ولا يجوز لغير الحرس المسئول عن المحافظة على الأمن والنظام حمل أي نوع من السلاح داخل حرم المجلس، ويضع رئيس المجلس النظام الذي يكفل تحقيق ذلك.

لا يجوز لأحد الدخول في حرم المجلس إلا بتصريح يصدر طبقاً للنظام الذي يضعه مكتب المجلس. وعلى المصرح لهم بالدخول أن يتبعوا التعليمات التي تصدر إليهم من حرس المجلس.

لا يجوز دخول قاعة الجلسة أو أماكن انعقاد اجتماعات اللجان وقت انعقادها لغير أعضاء المجلس والمكلفين بالعمل فيه ومن يندبهم رئيس مجلس الوزراء أو غيره من أعضاء الحكومة لمعاونتهم، ومن يأذن المجلس أو اللجنة لهم في الحضور.

تخصص أماكن لممثلي الصحف وغيرها من وسائل الإعلام، وللجمهور، في شرفات المجلس لمشاهدة جلساته. ويضع رئيس المجلس قواعد وإجراءات التصريح في الدخول إلى هذه الشرفات.

يجب على من يصرح لهم في دخول شرفات المجلس أن يلزموا السكون التام مدة انعقاد الجلسة، وأن يظلوا جالسين، وألا يظهروا علامات استحسان أو استهجان وأن يراعوا التعليمات والملاحظات التي يبديها لهم المكلفون بحفظ النظام.

وللقائمين بحفظ النظام أن يكلفوا من يقع منهم ضوضاء أو إخلال بالنظام ممن رخص لهم في دخول الشرفات بمغادرة الشرفة، فإن لم يمتثل فللرئيس أن يأمر حرس المجلس بإخراجه وتسليمه للجهة المختصة إذا اقتضى الحال.

العدد 4227 - الخميس 03 أبريل 2014م الموافق 03 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً