وصف النائب خالد عبدالعال ما أثير من ادعاءات بشأن زيارته إلى المغرب بأنها «كذب في كذب»، معتبراً ما تم تداوله في هذا الشأن عبر بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بأنه إساءة لمجلس النواب ولبلد المغرب الشقيق.

وتداولت وسائل إعلامية شائعة القبض على عبدالعال مخموراً في شقة دعارة بالمغرب، فيما اتهمته صحيفة محلية ببقائه في المغرب بعد مغادرة وفد برلماني كان من ضمن أعضائه في زيارة للمغرب، وأن بقاءه هناك كان على نفقة مجلس النواب.

واتهم عبدالعال أطرافاً وصفها بأنها «محسوبة على الحكومة» بالوقوف وراء هذه الشائعات التي تهدف للتشهير به والنيل من سمعته وسمعة مجلس النواب وسمعة بلد شقيق، على حد تعبيره.

وقال: «هذه أساليب الأشخاص الذين يوجعهم انتقادي المستمر لأداء الحكومة، فلا خيار لديهم إلا التشهير بي، وكل الشائعات التي أطلقوها لا تستند إلى أي دليل».

وأضاف: «ما أثار استغرابي هو ما تناوله موقع إلكتروني خليجي، الذي ادعى أنه تم القبض عليّ مخموراً في شقة دعارة بالمغرب، بل وزاد على ذلك بإرفاق صورة مع الخبر لسيارة شرطة ادعى الموقع أنها السيارة التي تم نقلي فيها».

وتابع قائلاً: «ما يؤسف له أن التشهير بي وصل إلى حد الادعاء بأن والدتي اشتكت عليّ ووالدي، وأنه تم القبض عليّ وكان بحوزتي 500 جرام من الحشيش».

وأكد عبدالعال - الذي مازال في المغرب - أن بقاءه في المغرب بعد عودة الوفد البرلماني، كان على نفقته الخاصة، وأنه متواجد عند عائلة زوجته المغربية.

وقال: «تم الإدعاء بأني لم أعد مع الوفد الذي عاد إلى البلاد يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، على رغم عودة بقية أعضاء الوفد بعد انتهاء مهمتهم الرسمية، والواقع أن عدداً من أعضاء الوفد من ظلّوا لمدة يوم أو يومين أو أكثر، وبطبيعة الحال لا شيء يمنع رغبة النائب في تمديد فترة إقامته، والمجلس لا يدفع أية مخصصات مالية لمن يطيل مدة إقامته».

وتابع: «هناك أطراف تسعى للتشهير بي بأي شكل من الأشكال وخصوصاً مع قرب نهاية الفصل التشريعي لمجلس النواب وقرب الانتخابات النيابية».

وفيما إذا كان ينوي مقاضاة الجهات التي روّجت الشائعات بحقه، قال: «أعلم أن رفعي أي دعوى قضائية في هذا الشأن، لن يأتِ لي بنتيجة، والنائب أسامة التميمي نموذج حي على ما أقول، إذ إنه رفع دعوى ضد صحيفة محلية منذ أكثر من عام، من دون أن يتم النظر فيها حتى الآن».

وختم عبدالعال حديثه بالتأكيد على حضوره جلسة النواب الاعتيادية يوم الثلثاء المقبل (8 أبريل/ نيسان 2014).