قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء الدين هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله بسجن متهم لمدة خمس سنوات، وببراءة 6 آخرين من تهم الحرق والتجمهر وحيازة مولوتوف.

وقالت المحكمة في حيثيات حكم الإدانة إنه ومن خلال البصمات الموجودة في «فردتي النعل» والتي تعود للمتهم الأول واعترافه فتمت الإدانة، بينما لا يوجد دليل يقيني بخصوص اعتراف المتهم الثاني على نفسه وعلى باقي المتهمين بارتكاب الواقعة.

وتؤدي تفاصيل الواقعة إلى أن المتهم الأول اتفق مع آخرين على حرق وفي الوقت والمكان المتفق عليه توجهوا الشارع الشيخ عيسى بن سلمان مقابل السفارة التايلندية وكان ذلك في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، وأقاموا بسكب الزيت وأقاموا بعملية الحرق عن طريق رمي الزجاجات الحارقة على المنقولات التي تم حرقها، وعند وصول الشرطة هروب الجناة.

وبحضور الشرطة تم العثور على «فردتي نعل» التي أوصلت الشرطة للمتهم. ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة حرق المنقولات وتجمهر أكثر من 5 أشخاص في مكان عام والإخلال بالأمان وحيازة زجاجات حارقة.