العدد 4227 - الخميس 03 أبريل 2014م الموافق 03 جمادى الآخرة 1435هـ

«الشمالي» يجدد مطالبته بإصدار شهادة مسح لمسجد العسكريين

مؤكداً ضرورة إنهاء ملف المساجد المهدومة

جدد المجلس البلدي للمنطقة الشمالية مطالبته وزارة العدل والشئون الإسلامية والاوقاف بسرعة إصدار شهادة مسح لمسجد العسكريين في كرزكان بمجمع 1020 وتحويل ملفه إلى إدارة الأوقاف الجعفرية رسميا، داعما في ذلك مطالب الأهالي بتفعيل الأرض المخصصة لإقامة مسجد عليها عبر مسحها وإصدار شهادة مسح تساعد على تسهيل عملية بناء المسجد.

جاء ذلك في تعليق المجلس البلدي الشمالي على تصريح وكيل وزارة العدل الشيخ فريد المفتاح بصحيفة الوسط (أمس الخميس)، والذي أكد فيه أن «الوزارة ستقوم بإجراءات تصحيحية لمسجد العسكريين وأنها لا تهدم المساجد».

وقال رئيس المجلس علي الجبل: «إننا إذ نشكر الوزارة على تجاوبها واتجاهها نحو خطوة الإجراءات التصحيحية لمسجد العسكريين، فإننا في الوقت نفسه نشدد على ضرورة تحويل ملف المسجد لإدارة الأوقاف الجعفرية رسميا وإصدار جميع الوثائق الرسمية المتعلقة به وخصوصا شهادة المسح لتسهيل عملية البناء».

وأضاف «كما أننا نطالب بأن تتخذ الوزارة الإجراءات التصحيحية لمساجد الطائفتين كافة التي لاتزال عبارة عن كبائن من الصفيح، وأن تشرع في بنائها كما يليق بها كبيوت لله».

وفي رده على تصريح المفتاح بأن «الوزارة لم تقم بهدم مساجد أو أنها ستهدم مساجد»، أوضح الجبل أن «ذلك ينافي قرار هدم وإزالة مسجد العسكريين الصادر من الوزارة مؤخرا كما أنه ينافي ما ساهمت به الوزارة في هدم 38 مسجدا إبان فترة السلامة الوطنية في العام 2011 والذي لم يغلق ملفها بعد».

وشدد على أن مساجد الله ليست محلا للتجاذبات ونحن في بلد إسلامي من المفترض به أن يعنى بالمساجد ودور العبادة ويحافظ عليها، مؤكدا ضرورة وقف هذا الاستهتار والاستخفاف الرسمي بمثل هذا الملف الذي لا يحظى بالاهتمام الكافي من قبل الجهات الرسمية وخصوصا مع المماطلة المتكررة في بناء المساجد المهدومة خلال فترة الطوارئ في 2011.

وذكر أن المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وجه يوم الاثنين (31 مارس/ آذار 2014) خطابا لسمو ولي العهد وخطابا آخر لنائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة لوقف قرار هدم مسجد العسكريين في مجمع 1020 بكرزكان والصادر من وزارة العدل والشئون الإسلامية بالإضافة إلى مخاطبة وزير العدل ومدير الأوقاف الجعفرية بشأن ذلك.

واعتبر رئيس المجلس علي الجبل حينها أن «قرار وزارة العدل والشئون الإسلامية بإزالة مسجد العسكريين في مجمع 1020 في اللوزي استهداف لدور العبادة وتعدٍ على بيوت الله وتصرف غير أخلاقي»، داعيا إلى «وقف محاولات الاستفزاز واستخدام المساجد كورقة ضغط».

العدد 4227 - الخميس 03 أبريل 2014م الموافق 03 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:09 ص

      جار المسجد

      المسجد يجب ان يكون مكانه الحالي , لا على الرصيف ! قال الله تعالىقال تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ * رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مّن فَضْلِهِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ

اقرأ ايضاً