تقع هذه الحديقة الممتلئة بالجرذان والزواحف والحشرات ضمن المحلات التجارية الواقعة على شارع سوق الرفاع الشرقي بالقرب من مركز شرطة الرفاع الشرقي منذ أكثر من سنة، وتعيش هذه النباتات على مياه المجاري المتسربة، والصادرة من العمارات التي خلفها، ما يؤدي امتلاء هذه الأرض من هذه المياه القذرة.
الغريب في الأمر أن هذه الأرض تطل على الشارع الرئيسي لسوق الرفاع بمعنى إن كان هنالك مفتشون من البلدية أو من المجلس البلدي لا يخفى عليهم هذا المنظر الجمالي والروائح، إلى متى والأهالي في المنطقة يشكون هذا الحال وهذه الأوضاع في المنطقة؟ أين دور البلدية الجنوبية؟ أين دور المفتشين في المنطقة؟ أين الحرص على أن تكون مناطق البحرين مناطق نظيفة وبيئة خالية من التلوث؟
أتمنى أن يتم الحل السريع وإزالة المخلفات والنباتات الموجودة في هذه الأرض، وأيضاً رش هذه الأرض بالمبيدات التي تقضي على ما يوجد بداخلها من زواحف وغيرها، أتمنى البحث عن هذه الظواهر في المنطقة، ومعالجتها فهناك الكثير من هذه المناظر موجودة في المنطقة.
ابن الرفاع
سلمان عبدالوهاب الشيخ
«فالموت يا صديقي حق»...
صمت وسكون، وقدر محتوم لا نملك له تغييراً...
تمر اللحظات عبر اللحظات، والدقائق عبر الدقائق، والساعات عبر الساعات، أيام تعدي، وأسابيع تجري، وشهور تنقضي، وسنين تمضي عبر السنين، وعمر يتسرب بين ساعات ودقائق ولحظات... ويبقى الإنسان علامة على الحياة ذاتها، هو الإنسان بما يحمل من وعي وإدراك لمعنى الحياة، ولعل من الغريب ألا يدرك ذلك الإنسان في زحمة الحياة، قيمة لحظات الحياة إلا عندما يعلم أن الموت يا صديقي كذلك حق...
ويُختصر العُمر بساعةٍ أو أقل... هكذا رحلت... في ومضةٍ من الزمن، ودون سابقِ إنذار... اختطفك المرض، وغيبك الموت... ولكن...
بحجم الصفاء والنقاء كان الرحيل، فرحلت وابتسامتك لا تفارق شفتيك، والموت حين كان مجرد كلمةٍ تُقال ولا أكثر... أصبح اليوم واقعاً لا رجعة فيه...
سيكون حضورك ها هُنا كالسراب… غير أنك باقٍ دوماً في قلوب الأحباب... ملامِحُك، وبياض قلبك، ابتسامتك، وسماحة وجهك هي ذكرى فرحة في كل الأوقات...
وذلك الطريق المُمتد بيننا يحكي قِصة تعارفنا وصداقتنا، والتي توطدت عندما جمعنا العمل في مكان واحد، حيث كنت مميزاً في إدارتك، حريصاً على إنجاز كل ما يوكل إليك من أعمال، متقناً في أداء عملك، لا ترتضي أن يكون إنجازك أقل من المطلوب، فكان لابد للعمل المميز من أن تكون هناك لك بصمة فيه رحمك الله، إلى أن داهمك المرض، وتربصك السراب في آخر الطريق... والذي شاء قدر الله ألا يميل دربه...
صديقي الغائب الحاضر... خالد الماجد
اعلم أنك لن تقرأ حرفاً مما أكتب...
ولكني أكتب كي أراك في حروفي وكلماتي... صديقي العزيز...
يعجز قلمي عن تنسيق الأحرف وجعلها كلمات...
لأني أكتب عن إنسان كان نادراً في هذا الزمان صديقاً صادقاً صدوقاً...
تعجز الكلمات أن تكتب في حقك يا صديقي الحبيب...
رحمك الله يا أخي وصديقي العزيز خالد، هذا قضاء الله وقدره، رحمك الله رحمةً واسعة، وأسكنك فسيح جناته... أذكر ما كان بيننا من ود وحب والرحلة المباركة التي جمعتني وإياك لأداء مناسك الحج في بيت الله الحرام... كنت رحمك الله طيب القلب بشوشاً دائم الابتسامة، متعاوناً، محباً للخير، تحترم الجميع، وتقدم خدماتك لهم من دون استثناء... كنت صاحب خلق عالٍ، كبيراً بنظر أصحابك وزملائك، وكل من عرفك يكن لك الاحترام والتقدير...
رحمك الله يا صديقي العزيز، عرفتك فكنت نعم الأخ والصديق، وفراقك فراق صعب، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل مثواك في جنات الخلد، إنه رحيمٌ غفور... فإلى رحمة الله...
يا من كنت أنيساً لوحدة الطريق... وكان حديثك سلوى لغربة الحياة... وكان عطر ابتساماتك فواحاً في أصعب الظروف...
وطيب كلامك مؤنساً في مطبات الدروب... فرحمة ربي عليك يا خالد...
اللهم إني أسألك أن ترحم وتغفر لأخي وصديقي خالد الماجد، وأن تثبته في قبره، وأن تغسله بالماء والثلج والبرد، وأن تنقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اجعل موته راحة له من كل سوء، واجعل موته رحمة له يا أرحم الراحمين...
اللهم وسع له قبره واجعله روضة من رياض الجنة، اللهم اجعل قبره أول منازل بشراه وأول خطاه إلى الجنة... اللهم وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان... سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخوك
خلدون (أبا حسين)
بالإشارة إلى الشكوى المنشورة بصحيفة «الوسط» بتاريخ 17 مارس/ آذار 2014، تحت عنوان (مركز جدحفص خارج أجندة اهتمام مسئولي الصحة رغم تكدس المشاكل الخدمية بداخله). نود في إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة توضيح بعض الحقائق المدعمة بالمعلومات والتى كنا نحبذ أن يستوضحها كاتب الشكوى من الجهة المعنية في الوزارة قبل نشرها ليكون على اطلاع وهي على النحو التالي:
خلال السنوات السابقة خطت وزارة الصحة خطوات كبيرة نحو التوسع في إنشاء المراكز الصحية لتغطي كل أرجاء البحرين، والبالغ عددها حالياً 26 مركزاً صحياً، وكما تعلمون أن مركز جدحفص الصحي يستقبل عدد من المرضى يفوق طاقته الاستيعابية، وذلك بتقديمة خدمات لعدد 45 مجمعاً سكنياً (عدد المسجلين أكثر من 72 ألف نسمة) ويعتبر هذا المركز من أكبر المراكز الصحية حالياً في تغطية عدد المجمعات السكنية وعدد السكان.
لذا قامت وزارة الصحة بدراسة الوضع وتم التخطيط لإنشاء مركز جديد وهو مركز الشيخ جابر الصباح الصحي بباربار وهذا سيستوعب 45 في المئة من عدد المترددين لمركز جدحفص الصحي. بالإضافة إلى أن إدارة المراكزالصحية قد قامت بعدة خطوات لتطوير العمل بالمركز واستيعاب الضغط المتزايد لحين افتتاح المركز الجديد بباربار بالمركز المذكور مثل:
1 - تم تطبيق نظام التصنيف الذكي بالتعاون مع مركز البحرين للتميز والذي يهدف إلى تصنيف الحالات الطارئة ومعاينتها من قبل طبيب في غرفة المعالجة دون الحاجة إلى انتظار طابور المواعيد، وأما الحالات الاعتيادية يتم تصنيفها من قبل ممرضات تصنيف بالمركز الصحي إلى حالات مستعجلة أو عادية وتعطى الأولوية للحالات المستعجلة للتسجيل والدخول على الطبيب.
2 - فتح خدمات فحص الأطفال في الفترة المسائية.
3 - إنشاء عيادة أسنان جديدة.
4 - تركيب جهاز الترقيم الآلي الجديد لكل من قسم السجلات، قسم الصيدلة، قسم المختبر لتسهيل عملية تقديم الخدمة للمرضى والمراجعين وتجنب وقوفهم في طوابير لفترات طويلة.
5 - تم زيادة عدد مناضد صرف الأدوية في قسم الصيدلة من عدد 3 مناضد إلى عدد 5 مناضد لسرعة صرف الأدوية لأعداد كبيرة من المرضى.
6 - تخصيص كونتر خاص للحوامل بالرعاية لسرعة الخدمة ومنحهم الخصوصية.
كما أننا قمنا بزيادة عدد الأطباء إلى 17 طبيباً في الفترة الصباحية و9 أطباء في الفترة المسائية بالإضافة إلى الزيادة في عدد الممرضات العاملين في المركز الصحي والذين بلغ عددهم 29 ممرضة. كما يذكر أن وزارة الصحة لديها خطة مستقبلية نحو التوسع في إنشاء وتجهيز المراكز الصحية لتغطي أرجاء البحرين مما يتناسب مع التوسع والانتشار للمواطنين لكل التجمعات السكانية بالبحرين ولتستوعب ازدياد النمو السكاني والزيادة في عدد المراجعين للمراكزالصحية، علماً بأن المسئولين ليسوا غافلين عن أمور المراكزالصحية ومتابعتها إذ يعملون جاهدين لحل المشكلات والتحديات حسب البرامج والخطط المعدة سلفاً لكل مركز صحي من حيث خدمات التطوير أو الإنشاء أو التجهيز.
وفيما يتعلق بافتتاح مركز الشيخ جابر الصحي والمتوقع في منتصف العام الجاري بعد تجهيزه بالمعدات الطبية وبعد انتهاء أعمال الصيانة والتعديلات لتتماشى مع متطلبات السلامة ومكافحة العدوى، سيتم افتتاحه على 3 مراحل زمنية هي:
أولاً: الفترة الصباحية فقط وهو المتوقع بعد افتتاحه بفترة بسيطة.
ثانياً: على فترتين صباحية ومسائية والمتوقع بعد 6 شهور من افتتاحه رسمياً.
ثالثاً: على مدار الساعة والمخطط له بعد عام من افتتاح المركز الصحي. وبهذا ستنحل مشكلة الضغط الزائد وترجيع المرضى أو تحويلهم على مراكز أخرى وخصوصاً أيام العطل والإجازات الرسمية.
إدارة العلاقات العامة والدولية
قسم شئون الإعلام
وزارة الصحة
العدد 4226 - الأربعاء 02 أبريل 2014م الموافق 02 جمادى الآخرة 1435هـ
يا وزارة أنتوا وزارة
مع احترامنا بس اللي صاير غير
ترى اللي قلتوه مجرد اقناع الناس بأجهزة لاتعمل
وتطوير بشكل اثبت فشله قبل اعلان الشكوى
اما ثانيا فهي مضيعة للوقت رقم وانتظار طول اليوم
ثالثا عدم الأهتمام في العلاج اصلا
رابعا إغلاق البدالة عمدا لتضييع الوقت في الحضور
خامسا قلة انواع الادوية وردائتها
سادسا تحاليل لا تظهر المشكلة
سابعا عدم إعطاء تحويل لأخصائي او تحاليل خاصة
ثامنا رفض علاجنا في السلمانية
تاسعا مواعيد سلمانية بعيدة جدا
عاشرا مافي باركات
يا وزارة الصحة
خطوات سهلة :
-زيادة الاطباء
-استغلال جميع الغرف
تمديد الفترة.. 24 ساعة
-توفير اخصائيين (جلدية. نسائية. عيون.بلاعيم. بولية. الخ.) في المركز الصحي
-توفير مثقفين صحيين لضمان حياة اجمل وصحة افضل وتوفير مصاريف علاج مستقبلية
ادخال المرضى في اي مركز صحي
-بناء طابق ثالث
-شراء ارض مجاورة
ليش مايصير ؟
ليش العناد بديل التعذيب يعني؟