تعيش عائلة بحرينية مكونة من أم وخمسة أولاد بينهما بنت وولد ليس بكامل قواهما العقلية ظروفاً معيشية صعبة في منزل متهالك وآيل للسقوط بقرية عين الدار بجدحفص.

وقالت الأم خلال حديثها إلى «الوسط» إن زوجي توفي منذ مدة طويلة مخلفاً وراءه 5 من الأبناء بينهم بنت وولد ليسا بكامل قواهما العقلية، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل ترك لنا منزلاً جدرانه متهالكة والتي ربما تتساقط علينا في أية لحظة ممكنة، وعلى رغم أن المنزل تم إدراجه ضمن المنازل الآيلة للسقوط إلا أن الوضع على ما هو عليه، ولم يتم هدمه وإعادة بنائه من جديد».

وتابعت «ومنذ ذلك الحين ونحن نعيش في ظروف معيشية صعبة ولم يعد بمقدروي متابعة شئون المنزل والأولاد، فأنا أعاني من عدة أمراض مزمنة، كما إن أحد أبنائي لديه الرغبة بالارتباط ولكننا لا نملك مكاناً مناسباً له ليقيم فيه، بالإضافة لافتقار منزلنا لأبسط مقومات الحياة، لهذا نحن نأمل من المسئولين تنفيذ الأوامر الملكية المتعلقة بهدم وإعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط».