جددت نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، عدم توافق الخارجية الأميركية مع كل ما ورد في تقرير المفتش العام بالوزارة بشأن ما تضمنه من انتقاد للسفير الأميركي في البحرين توماس كراجيسكي، مؤكدة في الوقت نفسه أن الوزارة بصدد الرد على التقرير بصورة رسمية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي لهارف، الذي عقد يوم الثلثاء الماضي (1 أبريل/ نيسان 2014)، في مقر الخارجية الأميركية بالعاصمة (واشنطن).
وقالت هارف في ردها على الأسئلة التي تطرقت إلى تقرير المفتش العام بشأن كراجيسكي: «سوف نرد على التقرير رسمياً، وعلى رغم تقديرنا لما ورد في التقرير، إلا أننا نختلف مع بعض التوصيات، وأعتقد أن هناك بعض المغالطات في ذلك التقرير».
كما أبدت هارف عدم علمها فيما إذا كان المفتش العام قد أعد تقريره بناء على طلب ما، وزادت في قولها: «المفتش العام مستقل، وبإمكانه إجراء مثل هذه التحقيقات بناء على مجموعة متنوعة من الأسباب. ولكني لا أعرف تفاصيل أسباب إجراء مثل هذا التحقيق».
وفي تعليقها على سؤال بشأن ما إذا كان للتقرير علاقة بمطالبة إحدى الجمعيات البحرينية الإدارة الأميركية بتغيير سفيرها في البحرين، عقبت هارف: «لم أسمع عن هذا التعليق بالتحديد، ولكني أعتقد أن سفيرنا هناك على درجة عالية من الكفاءة والقدرة، ولدينا كامل الثقة فيه. هذا موقفنا من السفير، وسنرد على تقرير المفتش العام، ولكن يجب أن يكون واضحاً، أن هناك بعض الادعاءات في التقرير التي لا نتفق معها».
العدد 4226 - الأربعاء 02 أبريل 2014م الموافق 02 جمادى الآخرة 1435هـ
