حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بسجن آسيوي 3 سنوات فشل بالانتحار وتسبب بإحراق سيارتين ودراجة نارية.

أسندت النيابة العامة أشعل حريقاً في مسكن المجني عليه كفيله من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم.

وتتمثل تفاصيل الواقعة كما سردها المتهم في أنه وبسبب غربة المعيشة في البحرين وحيداً وبعيداً عن عائلته، فإنه يشعر في الليالي الأخيرة بأن شخصاً مجهولاً سيقوم بقتله وهو نائم وعليه قرر الانتحار.

وقام المتهم بأكثر من عملية انتحار فاشلة لخوفه من نتيجة ذلك الانتحار الذي سينتج عنه، ففي المرة الأولى قام المتهم بجلب حبل وربطه في مروحة السقف في الغرفة التي يعيش فيها بمنزل كفيله، وجلب كرسي وصعد عليه لكي يبدأ عملية شنق نفسه، لكنه خاف أن تسقط المروحة على رأسه ويصاب فقرر التراجع عن هذه الطريقة التي ستجعل روحه معلقة قبل الخروج من جسده.

ففكر بعملية انتحار أخرى عن طريق حرق نفسه، وبالفعل قام المتهم بجلب بترول وتوجه إلى كراج السيارات الخاصة بكفيله وسكب البترول على الأرض ثم أشعل النار بولاعة، لكنه خاف أيضاً من شدة الإضرار جراء الحريق عند انتحاره فهرب من الكراج، إلا أن النار انتشر واحترقت سيارة كفيله، وهو لا يعلم بذلك.

فتوجه للانتحار مرة أخرى عن طريق ربط عنقه بالمروحة، إلا أن الانتحار لم ينفذ بسبب تعرضه للإغماء بسبب كثافة الدخان وإسعافه.

وعند القبض عليه أقر باعترافه في النيابة بخصوص عمليات الانتحار الفاشلة التي قام بها.