قال مدير الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية عبر حساب الوزارة بـ«تويتر» أمس الأربعاء (2 أبريل/ نيسان 2014)، انه تم «تكثيف الإجراءات الأمنية للقبض على اثنين من الموقوفين بعدما تمكنا من الهرب من مركز توقيف الحوض الجاف».

من جهتهم، قال شهود عيان لـ «الوسط» إن مجموعة من الموقوفين في سجن الحوض الجاف حاولوا صباح أمس (الأربعاء) الهروب من السجن أثناء الوقت المخصص لزيارتهم من قبل أهاليهم.

ولم يُعرف بعد عدد الموقوفين الذين تمكّنوا من الهروب من السجن، إلا أن الشهود أوضحوا أن رجال الشرطة تمكنوا من القبض على أحد الهاربين عند البوابة، وكان صبيّاً في مقتبل العمر.

وفي تفاصيل أكثر، أوضح الشهود «كنا خلال زيارة لذوينا المعتقلين في سجن الحوض الجاف، وفجأةً سمعنا علو صراخ النساء والأطفال، وكان ذلك عند نحو الساعة العاشرة صباحاً، وحينها هرع رجال الشرطة إلى إغلاق الأبواب، فيما تدافع الأهالي على الباب للخروج بعد أن اتضح محاولة هروب عدد من الموقوفين».

وأضافوا «حقيقةً لم نشاهد عملية الهروب وكيفيتها، ولا نعلم عدد الهاربين؛ ولكن شاهدنا تمكّن الشرطة من إلقاء القبض على أحد الذين حاولوا الهروب، وهو صبي في مقتبل العمر، نعتقد أنه لم يدخل العقد الثاني، وفور القبض عليه تم ضربه وأدخل إحدى الكبائن، في حين أن أهله كانوا يصرخون لما شاهدوه أمامهم، والبعض منهم أصيب بحالة هستيرية وإغماء».

وتابع الشهود «تدخلت عناصر الشرطة النسائية أيضاً، وتم الصراخ على الجميع، وكانت المعاملة قاسية على الأهالي، وتم إغلاق الأبواب، حتى أن إحدى العائلات خرجت في حين لم تستطع طفلتهم ذو الخمسة أعوام الخروج قبل إغلاق الباب، فبقيت طوال الوقت تبكي. وبعد نحو ربع ساعة سُمح لنا بالخروج، وتم التأكد من بطاقات الزيارة، وفي الطريق تم نصب نقاط التفتيش الأمنية للخارجين من الحوض الجاف».