رفضت المحكمة الكبرى المدنية، أمس (الإثنين) القضية المرفوعة من وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية (سابقاً)، ضد مجلس أمناء صندوق النعيم الخيري، والتي تطالب فيها الوزارة بعزل مجلس أمناء الصندوق.
وأكدت المحامية نفيسة دعبل من خلال المذكرة الدفاعية في جلسة ماضية أنه ومن خلال المستندات التي تثبت انتهاء ولاية مجلس الأمناء قبل رفع الدعوى بأكثر من سنة من رفع الدعوى، ما يعني أنه ليست هناك جدية بطلب المدعية عزل مجلس الأمناء لانتهاء ولايته أصلاً منذ 2010، كما ثبت بالمستند المقدم للمحكمة.
وكانت الوزيرة فاطمة البلوشي، قد أصدرت قراراً بوقف صلاحيات مجلس أمناء صندوق النعيم الخيري، وعيّنت مديراً مؤقتاً للصندوق، إلى حين صدور قرار المحكمة الكبرى المدنية، بشأن عزل مجلس الأمناء الحالي وتعيين مجلس أمناء آخر.
وعيّنت البلوشي، الرئيس السابق للصندوق، سعيد أحمد مرهون، مديراً مؤقتاً، وذلك بعد أن رشّحه لذلك مجلس الأمناء، بحسب ما أفاد رئيس مجلس أمناء صندوق النعيم الخيري محمد السلاطنة، لـ «الوسط»، في وقت سابق.
وأكد حين صدور قرار عزلهم «قبلنا بقرار عزلنا من مجلس الأمناء، وتعيين مدير مؤقت، من أجل 135 أسرة يعولها الصندوق».
وأكدت مصادر لـ «الوسط»، أن وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية (سابقاً)، أعادت فتح الحساب البنكي لصندوق النعيم الخيري، بعد تعيين المدير المؤقت، والذي جمدته على خلفية استثمار الصندوق مبالغ مالية، وهو أمر اعتبرته الوزارة مخالفاً للقانون، في حين أن رئيس الصندوق السلاطنة نوّه إلى أن «هذه الاستثمارات لم يكن لمجلس الأمناء الحالي، أية مسئولية عنها، وإنما كانت على عهد مجالس الأمناء السابقة، إلا أنه ولسوء الحظ، صُرفت مبالغ الاستثمار في عهد مجلس الأمناء الحالي».
وذكرت المصادر حينها أن الوزارة منعت الصندوق منذ (فبراير/ شباط الماضي 2011)، من جمع المال، وأن الصندوق ينفق من حسابه البنكي من دون وجود إيرادات، وهو ما اعتبرته سبباً في «عجز بموازنة الصندوق، وخصوصاً بعد أن يستنفد كل أمواله الموجودة في البنك».
العدد 4226 - الأربعاء 02 أبريل 2014م الموافق 02 جمادى الآخرة 1435هـ
بنت عليوي- يتبع
في القرعه السنوية من ضمن الجوائز السفر الى العمره، وكانت نفس المرأه وهي من المتطوعات في الصندوق كله تطلع لها السفرة بالقرعه لمدة 3 أو 4 سنوات متتالية وبعد ما ناس بدأت تشك فيهم السنه اللي بعدها طلعت لشخص ثاني، بس أوردي الناس فهمت وبدأت شوي شوي تبتعد عن المساهمه في هذا الصندوق، ونسيت أذكر شيء يوم طلبنا مساعده حق أمي الله يرحمها لمصاريف العلاج ما ردوا علينا ولما رجعت أمي من بره زارتنا لجنه نسائية يسلمون على أمي وفي أيدهم صحن حلاوه ( هذا رأي في الصندوق )
بنت عليوي
أذكر قبل كم سنة كانوا يسألون الأهالي للمساهمة بأي مبلغ دعماً للصندوق وبعد كم سنه توفى والدي وطلبنا مساعده من الصندوق حق أخوي عشان مصاريف الجامعه ولم يتم الرد علينا وبعدها أمي صادها سرطان وقدمنا حق مساعده من الصندوق لأنها كانت تتعالج بالخارج باليود لأن البحرين بس عندنا كيماوي وبعد ما ردوا علينا، بعدين أكتشفنا أن ربعهم اللي مرمم بيته واللي جايبن له أجهزه منزلية والأكبر من هذا كله كان الصندوق يعمل مسابقات سنوية بالقرعه وكانت أفضل الهداية تطلع لأهلهم