بيّنت شهادة وفاة الشاب حسين شرف (21 عاماً) أن سبب وفاته تعود لـ «إصابات انفجارية نتج عنها كسر في الحوض ونزيف في المخ وصدمة»، مشيرة إلى أنه «تم أخذ العينة».

ووجدت جثة حسين فجر أمس الأول الثلثاء (1 أبريل/ نيسان 2014) متفحمة في أحد المباني بمنطقة العكر الغربي، ولم تتعرف عليه العائلة إلا من خلال ما تبقى من شعره وهيئة رأسه.

من جهة أخرى، قالت العائلة إنها أنهت يوم أمس الأربعاء (2 أبريل 2014) إجراءات تسلم الجثة على أن يتم استلامها صباح اليوم (الخميس) من أجل إقامة مراسم الدفن.

وأشارت العائلة إلى أنها طلبت من الجهات الرسمية «النتيجة الرسمية لتحليل الحمض النووي الـ DNA، وذلك بعد أخذ عينة من والدة المرحوم وشقيقه».

وتابعت «تم إبلاغنا بشكل شفهي من قبل الإدارة العامة للأدلة المادية أن نتيجة تحليل عينة الحمض النووي تتطابق بين المرحوم حسين وأمه وشقيقه، وأبلغنا أننا إذا أردنا النتيجة بشكل رسمي فيمكننا طلبها من النيابة العامة، وقمنا بتكليف المحامي للقيام بذلك».

وشددت العائلة على أنها ستطلب «الإفراج المؤقت عن ابن عم المتوفى بالإضافة إلى زوج شقيقته ليتمكن من المشاركة في مراسم التشييع».

إلى ذلك، قال عدد من الأهالي إن «طرقات منطقة العكر الغربية تم إغلاقها يوم أمس أمنياً»، مشيرين إلى أن «بعض الطرق وضعت فيها نقاط تفتيش فيما قامت شاحنات محملة بالرمال بإغلاق الطرقات الأخرى وذلك بتفريغ حمولتها وسط الطريق».

وكان مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى قال يوم أمس الأول الثلثاء (1 أبريل 2014) إنه على إثر بلاغ تلقته غرفة العمليات الرئيسية باندلاع حريق في منطقة العكر الغربي، انتقلت الأجهزة الأمنية المختصة للموقع، وباشرت إجراءاتها الأمنية والقانونية، حيث تم العثور على جثة متفحمة في الموقع.

يأتي ذلك فيما ذكرت عائلة الشاب حسين شرف أن ابنها البالغ من العمر (21 عاماً) هو الضحية.

وأوضح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى أنه تم على الفور مباشرة أعمال البحث والتحري للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، كما تم إخطار النيابة العامة بالواقعة.

يشار إلى أن عائلة شرف بيّنت أن ابنها «تم اتهامه في عدد من القضايا وظل مطارداً منذ (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) وحتى رحيله يوم أمس في الحريق الذي لا زلنا نجهل ملابساته»، وتابعت «وحسين تم الحكم عليه في عدد من القضايا التي اتهم بها لتصل مجموع الأحكام التي صدرت بحقه إلى 42 سنة».