جدّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء (2 أبريل / نيسان 2014) دعوته لكل الأطراف لحل الأزمة الأوكرانية دبلوماسياً، فيما اعتبر رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو الوضع الأوكراني أكثر تحد جدي للسلام والأمن في أوروبا.
وقال بان في مؤتمر صحافي مشترك مع باروسو في بروكسل إنهما ناقشا الوضع في أوكرانيا ويدعمان "بشكل كامل وحدة وسيادة أوكرانيا"، مضيفاً "أواصل دعوة كل الأطراف الى التخفيف من التوترات وحل الأزمة عبر السبل الدبلوماسية".
وعبّر عن تقديره لعمق الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقال إن الأخير يموّل باستمرار المساعدات الإنسانية، ويدافع عن حقوق الإنسان، ويزيد التنمية المستدامة ويعزز السلام والأمن، "وأنا أعول على الاتحاد الأوروبي أن يواصل الوقوف بقوة مع الأمم المتحدة".
أما باروسو فقال من جهته إن الوضع في أوكرانيا "هو أكثر تحد جدي للسلام والأمن في أوروبا منذ سقوط جدار برلين. لكن ليس فقط أوروبا المعنية بل المجتمع الدولي برمّته".
واعتبر أن "ما حصل هو انتهاك واضح لمبادئ القانون الدولي. إن التصويت الأخير في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة يظهر أنه لن يُقبل بهذا".
وأمل بأن تجري معالجة كل المخاوف عن طريق الحوار والتعاون، وأن تنطلق محادثات مباشرة بين موسكو وكييف قريباً جداً.