تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، افتتح وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع، ملتقى البحرين لعرض التقرير الوطني لبرنامج SABER لعام 2013 (المقارنة المعيارية لسياسات تقييم الطلاب وأنظمتها)، والذي نظمته لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وأكد المطوع في كلمته الافتتاحية على أهمية التقويم التربوي وقضاياه، لما يوفره من مؤشرات عن مستويات تعلم الطلبة وأثرها على المدخلات والعمليات المرتبطة بالنظام التربوي والرقي بالمستوى التحصيلي العام للطلبة، مشيدا بالدور الذي قامت به مملكة البحرين لتحسين المخرجات بناءً على التقييمات السابقة، موضحاً أن دراسة برنامج (SABER) دقيقة وتطلبت وقتاً وجهدا كبيراً وصولا لهذا المستوى الراقي.
فيما أشار أمين عام لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة غازي عيسى المرزوق، في كلمته إلى محور التعليم الذي دار حول إكساب الطالب الكفاية المطلوبة وتزويده بالمهارات التي تعينه على البحث، وبيَن أن التطوير لا يبدأ إلا بمعرفة الأرض التي نقف عليها، وأن التعليم يحتاج أن يتعرف على موقعه ومستوى إنجازه لينطلق في عمليات التطوير والتحسين بمعونة بيوت الخبرة المتمرسة كمنظمة اليونسكو.
ومن جهة أخرى تحدث محمد مطر الخبير الدولي ومستشار منظمة اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الألكسو) في التقويم والقياس ومؤطر الملتقى عن خلفية المشروع في إطار البرنامج العربي لتحسين جودة التعليم، مؤكدا أن التقويم التربوي يمكّن المعلمين والطلاب من اتخاذ أنجح السبل للوصول إلى تعليم أفضل.
يذكر أن برنامج (SABER) يهدف إلى تعزيز أنظمة تقييم أقوى تساهم في تحسين جودة التعليم، علماً أن مجالات تقييم أداء الطلاب في مملكة البحرين هي التقييم الصفي والامتحانات والاختبارات الوطنية بالإضافة إلى المشاركة في التقييمات الدولية مثل دراسة TIMSS في العلوم والرياضيات.