أبلغ الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي سفراء وممثلي الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي (28 دولة) بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الاخيرة التي عقدت بدولة الكويت، خاصة فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية وما وصلت اليه المفاوضات من جمود وكذلك تطورات الازمة السورية .
وقال الامين العام، في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء اليوم الاربعاء (2 أبريل / نيسان 2014) انه احاط السفراء علما "بنتائج قمة الكويت، بهدف مساعدتهم في بلورة هدف اوروبي عند اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في غضون شهرين تجاه الاوضاع في فلسطين وسورية".
وأضاف العربي انه طلب من سفراء الاتحاد الاوربي ان يكون لهم موقفا اوربيا داعما للموقف العربي فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والاوضاع في سورية .
وعن موقف الجامعة العربية من توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس 15 من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بالأمم المتحدة، اكد العربي أن ما قام به الرئيس عباس هو "حق لدولة فلسطين باعتبارها دولة كاملة المقومات منذ 29 تشرين ثان/ نوفمبر 2012".
وأوضح أن الاتفاقيات الـ15 التي تم التوقيع عليها من حق دولة فلسطين 100 بالمئة منها الاتفاقية الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية خاصة وان غالبية دول العالم لها علاقات دبلوماسية مع فلسطين ومن المهم وجود قواعد لتنظيم هذه العلاقات، كما ان هناك اتفاقية وقع عليها عباس تتعلق بالاتفاقيات الدولية والتي يحق لدولة فلسطين ان تكون طرف فيها، بالإضافة الى اتفاقياتجنيف الاربع لأنها تنطبق على الاراضي الفلسطينية .
ورأى ان توقيع الرئيس محمود عباس هذه الاتفاقيات "سيكون له مردود ايجابي لدعم الموقف الفلسطيني ويؤكد ان لدى الجانب الفلسطيني اوراق ضغط يمكن التعامل معها مع الجانب الاسرائيلي".
من ناحية أخرى، كشف مصدر عربي مسؤول ان هناك طلبا فلسطينيا لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث التطورات في فلسطين في ضوء ما وصلت اليه المفاوضات من جمود ورفض اسرائيل الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى .
وقال المصدر انه تجري حاليا مشاورات بين الامانة العامة للجامعة العربية ودولة فلسطين ودولة الكويت "رئيس القمة" للتشاور حول هذا الموضوع .