قال الجيش النيجيري اليوم الأربعاء (2 أبريل / نيسان 2014) إن انتحاريين يشتبه أنهم إسلاميون متشددون قتلوا 15 مدنيا أثناء محاولتهم الهجوم على منشأة تابعة لشركة نفط حكومية في شمال شرق نيجيريا عندما فتح الجنود عند نقطة تفتيش النار على سياراتهم المحملة بالمتفجرات.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع كريس أولوكولادإن 17 مدنيا وخمسة جنود اصيبوا في الانفجارات التي وقعت أمس الثلاثاء وأدت أيضا إلى تدمير ثماني عربات.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
وقال المتحدث إن الانتحاريين الذين يعتقد أنهم ينتمون لجماعة بوكو حرام المتشددة كانوا يتجهون صوب منشأة تابعة لشركة النفط الوطنية النيجيرية في بلدة بضواحي مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو مهد التمرد الإسلامي. وقتل أربعة من الانتحاريين.
وقال المتحدث "عطل الجنود ثلاث مركبات محملة بالمتفجرات من أصل أربع بإطلاق النار عليها عند نقطة تفتيش قبل أن تهز الانفجارات المنطقة."
وأضاف "قتل 15 مدنيا بينهم عضو بجمعية شباب أهلية."
وقال سكان إن العنف في ولاية بورنو أسوأ من أي وقت خلال أربعة أعوام ونصف العام هي عمر التمرد هناك.
ووسع متشددو بوكو حرام الذين يقاتلون من أجل إقامة دولة إسلامية في نيجيريا نطاق اهدافهم خلال العام المنصرم لتتجاوز قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين والمسيحيين لتشمل تلاميذ المدارس وغيرهم من المدنيين.
وفشلت حملة عسكرية منذ مايو آيار في سحق التمرد الذي لا يزال يمثل التهديد الأمني الرئيسي لنيجيريا أكبر منتج للنفط في أفريقيا ومصدر قلق كبير للرئيس جودلاك جوناثان قبل إجراء الانتخابات في فبراير شباط 2015.