كشفت بطولتا كأس الملك والبطولة الخليجية للكرة الطائرة عن نقطة مهمة جدا تغيب تماما عن إدارات الاتحادات الوطنية وأنديتنا المحلية، وهي التسويق الرياضي الذي يعد احد الوسائل والطرق التي تساهم في حل بعض المعوقات وخصوصا المادية التي تتعرض لها الاتحادات والأندية الرياضية وتخفيف العبء المادي لتلك الهيئات، وهو المفتاح لتحقيق أهداف المؤسسات الرياضية ويشمل تحديد الاحتياجات والرغبات للسوق المستهدفة.
الكثير فرح للعدد الكبير من الرعاة والداعمين التي حظيت به البطولتان، وكانت أحد أسباب النجاح التنظيمي لها، وخصوصا كأس الملك الذي فرض عودة كبيرة للجمهور نتيجة الجوائز الكبيرة التي وضعت للمباراة النهائية، وحتى البطولة الخليجية التي تسهلت فيها بشكل كبير الأعباء على المنظمين بنادي النصر، وكل ذلك النجاح يعود إلى نجاح عملية التسويق التي قام بها المنظمون للبطولتين.
لقد كانت الرياضة تعتمد في السابق على مداخيل المباريات وتبرعات الأعضاء في زمن كانت فيه كرة القدم والألعاب الأخرى هواية لدى جميع أعضاء منظومتها، قبل أن يتم اكتشاف أهمية مشاركة القطاعات التجارية في الرياضة، بعد أن وجدت الأخيرة في الرياضة سوقا رائجة ومهمة، غير أن التسويق الرياضي لدينا للأندية والاتحادات يعيش في مرحلة شبه ركود، نظراً لقصور العائد المطلوب من هذا الاستثمار، مع قلة خبرة العاملين في هذا المجال من الأندية والاتحادات.
أحد الأعضاء في أحد الأندية البحرينية علق بشكل مقتضب عن هذا الأمر بقوله «المشكلة هي في ادارات الأندية والاتحادات»، وأضاف «بصفتي عضوا بمجلس ادارة احد الأندية احمّل مشكلة عدم دعم القطاع الخاص للأندية والاتحادات الى اداراتها بشكل اساسي فأغلب مجالس الإدارات هم من المتطوعين (لاعبون سابقون) يفتقرون للمبادئ الأساسية للإدارة الصحيحة فلا خطط استراتيجية واضحة المعالم تحدد طبيعة اعمالهم ولا صنع للفرص المغرية للقطاع الخاص في الاستفادة من دعمها لهم»، فيما أكد متخصص في التسويق «أن الأندية تضيّع على نفسها دخلا ماليا كبيرا وثابتا ومنتظما بسبب غياب قاعدة الفكر التسويقي التجاري، وحتى إن وجد في بعض الأندية فهو بشكل فردي، وغير مرتبط بالنادي الذي هو بمثابة مؤسسة يجب أن تؤسس إدارة وقاعدة للتسويق ناديها في مختلف الألعاب بشكل دائم ومن خلال مختصين في التسويق، ووفق قواعد عملية مدروسة وليس من خلال اجتهادات شخصية وفردية، مشدداً على أن أي شركة وفي كل القطاعات ستدخل بشراكة مع الأندية أو الاتحادات متى ما وجد الفكر التسويقي الصحيح للأندية والاتحادات في الشركات تسعى للربح ايضاً».
هذا بالضبط ما يجب ان يُفرض الآن في الساحة، أقله على الاتحادات، وربما يكون قرار الفيفا بإلزام الاتحادات المنضوية له بتعيين أمين سر مدفوع الأجر، الفكرة نفسها في تعيين متخصص في التسويق، تكون مهمته إيجاد فكر تسويقي لمسابقات الاتحاد تكون منطلقا لتصحيح الوضع المادي.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 4225 - الثلثاء 01 أبريل 2014م الموافق 01 جمادى الآخرة 1435هـ
بكل بساطه
اتبعو خطوات دول الامارات وقطر والسعوديه في اعلامهم وتسويقهم
بكل شي
من صحف وراديو وسائل الانترنت وومنتديات للانديه يجب تفعل
كلمة حق والي اهم من التسويق هوالاعلام
انا اتفق معاك بضرورة التسويق وبضرورة عمل الاعلام الرياضي بشكل ايجابي وخصوصا احنا ابطااااااااااااااااال الالعاب الجماعيه بصالات على مستوى الخليج
ولكن شلون تبي الجماهير تحضر
وباقي صحفنا بعيدين جدااااااااااا عن الاهتمام في مسابقاتنا المحليه
كلامك صح ولكن
وازيد عليه يجب ان يكون اهتمام اعلامي اولا بصحافه لانه الصحيفه هي من تجعل المتابع الرياضي يتناقل الاخبار فيها
لانه الصحيفه بتتواجد في المنزل والعمل والمجالس وغيرها
اذا صحفنا الرياضيه ضعيفه محليا بالاخبار المحليه ومهتمين فقط عالميا شي اكيد بيكون حضور جماهيري قليل بكل الالعاب
لكن
الاهتمام بجميع الوسائل الاعلاميه والتسويقيه سواء بوضع اللافتات و استخدام وسائل النت والمنتديات كل هذي الامور ترجع بالفايده للمتابع البحريني ولمسابقاتنا
توضيح لك
الي خله الجماهير تحضر هو اعلام الصحافه فقط
اشتغلو فقط قبل النهائي ب 3 ايام من اجل بث الحماس بجمهور بزياده عدد صفحات المقالات عن الكاس بكل الصحف
وتسويق للانديه بوضع اعلاناتهم في مناطق انديتهم وبثو الحمااااس لجماهيرهم للحضور
اما سالفه الجوائز محد اهتم لها نص الجمهور مشو عقب المباراة ع طول
واذكر نهائي لمحرق والرفاع عام 2011 انشحن الملعب من غير اي جائزة
فالاعلام مهممم بجميع وسائله بصحف وتلفزيون واراديو جذي يسون دول الخليج والعالم من اجل جلب المزيد من الجماهير