قال نائب رئيس مجلس شورى جمعية الوفاق الوطني والنائب السابق في مجلس النواب البحريني محمد جميل الجمري: «إن الحوار في البحرين لم يرقَ الى توقعات المعارضة التي تطالب بحوار جاد وبنتائج فعلية لا يمكن أن تتم إلا عبر مشاركة رموز الحكم».
وأضاف الجمري لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) في تونس خلال مشاركته مؤخراً في مؤتمر لمركز دراسة الإسلام والديمقراطية «منذ مطلع هذا العام كانت هناك محاولة من ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بأن يرعى هو بنفسه الحوار وكانت له لقاءات مع عدد من المعارضة لكن هذه اللقاءات لم تتواصل».
وتابع «في المحاولات السابقة، السلطة ابتعدت عن الحوار ووضعته بين يدي فصائل مختلفة بعضها ليست لها مطالب سياسية لذلك لم يحقق الحوار شيئاً».
ولفت الجمري إلى أن «الحراك مازال مستمراً، وأن ودعوات التظاهر مازالت تلقى قبولاً واسعاً من المجتمع البحريني بدليل مشاركة نحو 300 ألف شخص أي ما يقارب نصف سكان البحرين في مسيرات 15 فبراير/ شباط 2014».
ونفى الجمري وجود أي ارتباط للمعارضة بقوى إقليمية وتحديداً إيران، مشيراً إلى أن «هذه الاتهامات تساق في إطار حرب نفسية وإعلامية ضد المعارضة». وقال: «لو كانت هناك قناعة بوجود ارتباط بين المعارضة وأطراف خارجية لما كانت هناك لقاءات بين الحكومة والمعارضة، كما إن لجنة تقصي الحقائق أكدت أن لا ارتباط بين المعارضة في البحرين مع أي جهات خارجية وخاصة إيران». أوضح «نحن منفتحون على المجتمع الدولي بحكم أننا كنا في البرلمان في جمعية الوفاق نستقبل العديد من الدبلوماسيين وضيوف البحرين وهذا يتم بشكل علني وبعلم الحكومة».
وفي سياق آخر، ذكر الجمري «سياسة التمييز ظاهرة ويلاحظها الجميع وقد أضرّت بالبحرين وجعلت قطاعاً واسعاً من الشعب يشعر بأنه غريب في وطنه. يجب أن يكون هناك تصحيح لهذا الواقع». وبيَّن أن «هذه السياسة أضرّت باقتصاد البحرين، فكثير من المستثمرين صرفوا أنظارهم عن البحرين في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى تلك الاستثمارات لمحدودية مواردها».
العدد 4225 - الثلثاء 01 أبريل 2014م الموافق 01 جمادى الآخرة 1435هـ
كلمة حق
أضم صوتي لزائر 1 و 2، الحكومة مخطئة ولكن هل هي الوحيدة؟ إن المطالبة بأءرتقاء الاقتصاد و إلقاء مسؤلية ضعفه على الحكومة فقط و هو من جهته إما يدعم او يساند او حتى يلتمس العذر لمن يقومون بهذه الاعمال المضرة بالاقتصاد من إعتداء على الممتلكات العامة و الخاصة...من يقوم بذلك هم في قمة النفاق و الجمبزة
قولوا بعد ماصار كل هذا .
أنزين تحرق التواير وقطع الطرق على الناس مايضر بالأقتصاد ؟ أنزين أضراب مادري شنو واضراب مادري شنو وأجبار الناس على غلق محلاتهم و وضع منشورات على المحلات وعلى بيتوت الناس مايضر الأقتصاد ؟ أنزين الكتابة على جدران بيوت الناس وتكسير مصابيح المنطقة الى يستخدمها أهل المنطقة مايضر بالأقتصاد ؟ .
كلمة حق
عندما نرى قوى المعارضة تنتقل بين عواصم العالم لتروج عن موطنها بأنها "عاصمة للتعذيب" يجعلنا نفكر: من الذي فعلا يجعل المستثمرين يصرفون انظارهم عن البحرين؟ عندما ينشرون ويعلنون للعالم بأن بلادي عاصمة للتعذيب ومن ثم يتباكون عن محدودية مواردها وهروب المستثمرين منها وعنها والذي لايخدم فرص التوظيف للخريجين الجدد ، يجعلني فعلا افكر من هو مصدر هروب المستثمرين. وهذا مثال بسيط للذي اراه من افعال واقوال المعارضة فالآونة الأخيرة. نريد معارضة وطنية لو سمحتوا ، لا معارضة هدامة!