أُقيم مساء الأحد الماضي في مركز تسهيلات إعلام البحرين بجامعة البحرين، حفل تكريم الفائزين بجائزة بنك الإسكان للإبداع الهندسي في دورتها الأولى التي حملت عنوان «الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية في المشاريع الإسكانية»، ذلك تحت رعاية وزير الإسكان رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان باسم الحمر.

وتقدم لهذه المسابقة 108 مشروعات تأهل منها 38 فقط للتصفيات النهائية والتي حصد ثمارها 6 مشاريع مميزة.

وحصلت الطالبة حنان آل عصفور على المركز الأول، بينما فاز الطالب مالك مديني بالمركز الثاني، أما المركز الثالث فقد تقاسمته الطالبة نورة بوجيري مع الطالب علي مليح.

وعبرت الفائزة بالمركز الأول حنان آل عصفور عن فرحتها الكبيرة بهذه الجائزة التي توجت مجهود عمل فصل دراسي كامل.

أما الفائزة بالمركز الثالث نورة بوجيري، فقالت: «لقد كان فخر المشاركة يكفيني»، وعبرت عن فرحتها الكبيرة بحصولها على هذا المركز، وأضافت «لقد فتح لنا هذا المشروع مجال الإبداع، فقد كان لالتماسنا من رغبة بنك الإسكان في الحصول على أفكار مميزة ومبدعة الدافع لتقديم رؤية جريئة وجديدة في مجال الهندسة».

وبالنسبة لفكرة مشروعها، قالت: «لقد قمت بعمل نموذج لمشروع إسكان في البسيتين، حيث ارتكزت الفكرة أساساً على لم الشمل عن طريق جمع الأجيال المختلفة من كبار وصغار في مكان واحد، لكن التحدي كان في التطبيق وليس الفكرة، وهو كيفية استغلال الأرض ذات الشكل المثلث في المشروع».

بدوره، أكد نائب رئيس جامعة البحرين للبحث العالمي علي منصور، أهمية الشراكة بين جامعة البحرين وبنك الإسكان، وذكر أن جامعة البحرين تفخر بهذه الخطوة التي تصب في تنمية الشباب وصقل مواهبهم.

فيما بين مدير عام بنك الإسكان خالد عبدالله، أن فكرة الجائزة نابعة من إيمان بنك الإسكان بأهمية استثمار العقول الشابة وإشراكها في إيجاد أنسب الحلول للتطوير الإسكاني والمعماري في البحرين.

وأمل بجانبه أن تستفيد مؤسسات القطاع الخاص من هذه المشاريع وتطويرها إلى أفكار قابلة للتطبيق، وهذا من أهم أهداف هذه الجائزة.

كما أعلن عن قيام جمعية المهندسين البحرينيين بعرض تصميمات المشروعات التي اجتازت التصفيات الأولية لمدة أسبوع، حيث سيتم الإعلان عن وقته لاحقاً.

وأكد رغبة بنك الإسكان في إقامة هذه الجائزة سنوياً، ولكن بموضوع مختلف حتى يحفز الإبداع في العقول الوطنية الشابة ويحقق التوعية بالاحتياجات المحلية، بالإضافة إلى تحفيز الانخراط في البحوث العلمية المعنية بالمجال العمراني.