أقيم الحفل الختامي لمسابقة الذكر الحكيم الثانية عشرة، في مأتم السنابس بتاريخ (28 مارس/ آذار 2014)، وذلك بحضور راعي المسابقة السيدعبدالله الغريفي، وذلك بعد أن استمرت فعاليات المسابقة عشر ليالٍ متتالية، حيث تنافس المشاركون في المسابقة بفروعها الثمانية، وهي: التلاوة وحسن الأداء، والحفظ، والتفسير، الدعاء القرآني، المقال القرآني، الخط والرسم، والتصوير.

وبعد التلاوة الافتتاحية للقارئ فلاح أحمد، ألقى الغريفي كلمة الحفل، حيث أكد «أننا إذا أردنا أن نكون قرآنيين فلابد أن نمتلك عقلاً قرآنياً وقلباً قرآنياً وسلوكاً قرآنياً وحراكاً قرآنياً».

بعد ذلك تم إعلان نتائج المسابقة وتكريم المتسابقين، حيث حصل على المركز الأول في مسابقة الخط علي الشهابي، وفي مسابقة التفسير حصل على المركز الأول كل من: حسين علي إبراهيم، فاطمة حسن عبدالمهدي، فائزة أحمد علي العالي، وفي مسابقة المقال القرآني فاز بالمركز الأول حسن أحمد حسن حبيل، أما في فرع الحفظ فقد تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى، وهم: السيدعبد الزهراء فاخر، علي خضر الغاشي، علي إبراهيم، مصطفى شهاب، عبدالله مبارك، والسيدهادي العلوي.

وفي فرع الدعاء القرآني، تم تكريم الحاصلين على المركز الأول، وهم: القارئ حبيب عبدالنبي، وحسن أبوالحسن، أما في فرع التلاوة وحسن الأداء فقد حصل على المركز الأول، كل من: علي عبدالشهيد، محمود الصايغ، كما حصل القارئ حبيب عبدالنبي على لقب «مزمار الذاكرين» كأفضل أداء بحسب تقييم الجمهور. كما تم تكريم رعاة المسابقة ولجان التحكيم.

وأقيم حفل تكريم النساء، في مأتم المعلمة في السنابس بتاريخ (24 مارس 2014)، وتم تكريم الفائزات الحاصلات على المركز الأول في الحفظ، وهن: زهراء حسين آل إبراهيم، كوثر عبدالنبي، زينب سعيد المخلوق، فاطمة السيدجمعة، زيتون محمد، وأمينة حسن.

أما في فرع التلاوة وحسن الأداء فالفائزات بالمركز الأول، هما: عديلة يوسف محسن، إسراء أنور البقالي، أما في مسابقة الدعاء القرآني فقد فازت بالمركز الأول أمينة عبد الله حبيب.