حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله 4 مايو/ أيار 2014 للحكم في قضية متهمين بحرق صهريج ديزل في دمستان.

وخلال جلسة أمس (الثلثاء) حضر مع المتهمين كل من المحامي يوسف ربيع ومحامية منابة عن المحامي حسن رضي إذ تقدما بمرافعة وطالبا ببراءة موكليهما.

وشهدت الجلسة الماضية الاستماع لشهود نفي الذين أكدوا بأن المتهمين كانا نائمين في المنزل وقت حدوث الواقعة، في الوقت الذي تقدم ربيع بمرافعة شفوية بيّن بأنه ليس هناك أي دليل على موكله سوى مصادر سرية، مشدداً وبرفقة العريبي على طلب إخلاء سبيل موكليهما، وطلبا أجلاً للمرافعة بعد التصريح لهما بنسخة من أقوال شهود الإثبات والنفي.

وكان مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية صرح في 17 مارس/ آذار 2013 بأن إرهابيين هاجموا صباحاً بمنطقة دمستان صهريج ديزل بالقنابل الحارقة بقصد تفجيره وإزهاق أرواح الأشخاص وترويع الآمنين.

وأوضح أنه في الساعة 9:20 من صباح (الأحد) تلقت المديرية بلاغاً من غرفة العمليات الرئيسية مفاده تعرض شاحنة للهجوم بـ «المولوتوف» من قبل أشخاص مجهولين على شارع زيد بن عميرة بمنطقة دمستان، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وعلى الفور توجهت الدوريات الأمنية إلى الموقع لإجراء اللازم، مشيراً إلى أنه لولا عناية الله وسرعة وصول آليات الدفاع المدني (خلال 3 دقائق) وتمكنهم من إخماد الحريق قبل وصوله إلى كمية الديزل المحملة بالشاحنة، لوقع انفجار هائل وكانت هناك خسائر في الأرواح والممتلكات.