تضمنت قائمة موقع مجلة «أريبيان بزنس» لأكثر 500 شخصية عربية الأكثر نفوذاً في العام، أسماء 12 شخصية بحرينية من مختلف القطاعات، فيما تصدر القائمة الأمير الوليد بن طلال آل سعود.

ولا شك أن وضع قائمة لأقوى العرب في العالم هو مهمة صعبة وبالغة التعقيد، ومسألة مثيرة للجدل؛ إلا أنه وبحسب موقع مجلة «أريبيان بزنس» فإن العملية تحتكم إلى منهجية اختيار وقواعد هي:

أولاً: تستثني القائمة الأسر الحاكمة والزعماء السياسيين ما لم يكن لهم تأثير في قطاع الأعمال أو الأنشطة الأخرى التي قاموا بها شخصياً أو بادروا بها.

وتطرق موقع المجلة إلى متصدر القائمة الأمير الوليد بن طلال، فأوضح «نعتقد أن الأمير الوليد بن طلال آل سعود رجل أعمال ناجح بنى ثروته بجهد شخصي بغض النظر عن مكانته في الأسرة الملكية. كذلك كان حال نجيب ميقاتي، والذي تصادف نشر القائمة مع استقالة حكومته، فقد دخل إلى القائمة بسبب نجاح أعماله التجارية لا بصفته كسياسي لبناني».

ثانياً: لا يتم تضمين القائمة أي سياسي، ومجدداً يمكن استثناء هذه النقطة لدى الأشخاص الذين يتجاوز تأثيرهم منصبهم السياسي كما هو الحال مع الشيخة لبنى القاسمي ودورها وتأثيرها كنموذج مشرف للمرأة الإماراتية والخليجية والعربية.

أما القاعدة الثالثة فهي شمول القائمة لأي شخص عربي من أي بلد دون أن يقتصر البحث على الدول العربية بل ما يتعداها أيضاً في أي بلد حول العالم.

فمثلاً هناك عرب أميركيون كثر في القائمة بسبب أصولهم اللبنانية.

القاعدة الرابعة والأخيرة هي الأخذ بالاعتبار أي شخص عربي من أي جانب اجتماعي دون أن يتم الاقتصار على عالم الأعمال، لذلك لا يقتصر دور العرب على دولهم فهناك شخصيات مؤثرة تنتشر في أكثر من 36 دولة أجنبية وفي مختلف جوانب الحياة، نحتفي بهم هنا لمساهمات وإنجازات العرب في كل أنحاء العالم.

ووفقاً لما جاء بموقع مجلة «أريبيان بزنس» فإنه تم في شهر يناير/ كانون الثاني هذا العام البدء بجمع المعلومات عن الشخصيات العربية البارزة من شهر يونيو/ حزيران 2012 عندما تم البدء بالتحضير للقائمة.

وتضمنت قائمة الترشيحات الأولية قرابة 1960 اسماً. ويُعرّف موقع مجلة «أريبيان بزنس» القوة على أنها القدرة على التأثير، فكلما شمل تأثيرك عدداً أكبر من الناس كلما زادت قوتك. ويتأتى ذلك من خلال الاضطلاع بمشاريع يمكن أن يكون لها تأثير على عدد كبير من الناس (مثل العلماء والأطباء).

كما يتم الأخذ بعين الاعتبار مناحي الحياة الأخرى مثل الرياضة والفنون والترفيه، حيث ينالون على أشخاص عدد كبير من المتابعين والمشجعين وحتى المعجبين والمعجبات. وفي هذه الجوانب ننظر عن كثب إلى مقاييس أخرى مثل الشهرة على الشبكات الاجتماعية أحياناً.

وجرى تقليص أول قائمة من المرشحين من 1960 اسماً إلى ألف اسم في شهر يناير من هذا العام، وجرى اختيار 500 منهم في شهر فبراير/ شباط الماضي.

وقد ساهم 14 من فريق التحرير في مجلة «أريبيان بزنس» بعملية الاختيار التي جرى فيها تحديد الأسماء النهائية لأقوى 500 شخصية عربية، حيث اقترح كل صحافي وصحافية مرتبة كل شخصية في القائمة.

وللمراتب العشرة الأولى جرى تحديد المكانة بنظام تصويت مغلق صوّت فيه كل عضو من الفريق بمنح نقاط لكل من الأسماء العشرة الأولى (نال صاحب المرتبة الأولى 10 نقاط، والمرتبة الثانية نال صاحبها 9 نقاط... إلخ).

وحصل الأمير الوليد بن طلال آل سعود على أعلى نقاط التصويت، وحاز على المرتبة الأولى.