اختتمت أمس الثلثاء (الأول من أبريل/نيسان 2014)، أعمال «منتدى تمكين التشاوري»، والتي شهدت استمرار المناقشات حول برامج الدعم التي توفرها «تمكين» للأفراد ومؤسسات القطاع الخاص وبحث سبل تطويرها مع مجموعة مختلفة من ممثلي قطاعات القطاع الخاص والهيئات المعنية. ويأتي المنتدى الذي انطلق يوم الاثنين (31 مارس الماضي) ضمن جهود «تمكين» للتواصل المباشر مع الجمهور وتعزيز الخدمات المقدمة، وشارك فيه نحو 400 شخص.
وتحدث رئيس مجلس إدارة «تمكين» والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة في كلمته عن أهمية مثل هذه المشاورات التي تعزز وتثري برامج واستراتيجية «تمكين» بما يتوافق مع محاور الخطة التشغيلية للعام 2014، وهي تحسين الجودة، وتعزيز الخدمات، وتحقيق نتائج أفضل لتلبية متغيرات السوق والقطاع الخاص، منوها إلى أن مخرجات المشاورات ستكون في صلب الخطة التشغيلية للعام المقبل والاستراتيجية العامة للأعوام 2015 – 2017، كما سيتم اعتبارها ضمن عملية تقييم أثر برامج الدعم وإعادة الهيكلة القائمة حالياً والمتوقع أن تنتهي بحلول شهر سبتمبر/أيلول 2014.
كما أكد الشيخ محمد بن عيسى أن دعم البحرينيين ومؤسسات القطاع الخاص مستمر عبر البرامج المختلفة بالتوازي مع عملية إعادة الهيكلة؛ إذ تعتبر موازنة مشاريع دعم البحرينيين ومؤسسات القطاع الخاص للعام 2014 الأعلى من أي عام مضى وتبلغ نحو 80 مليون دينار.
تبع ذلك استعراض مجمل الحلول التي تقوم «تمكين» بتنفيذها لتحسين خدماتها بناء على نتائج الجلسات التشاورية التي أقيمت في أكتوبر/تشرين الأول 2013 مع القطاع الخاص، ومن ثم تم فتح المجال أمام كل قطاع لطرح رؤيته حول أهم التحديات التي تواجه السوق وكيفية تطوير برامج الدعم المتوافرة حالياً أو اقتراح مبادرات جديدة لمعالجة هذه التحديات.
العدد 4225 - الثلثاء 01 أبريل 2014م الموافق 01 جمادى الآخرة 1435هـ