نفت إيران اليوم الثلثاء (1 أبريل / نيسان 2014) انتقادات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل في الشؤون الداخلية لليمن وطالبت صنعاء "بتحرك جاد" بدلا من ذلك لتأمين إطلاق سراح صحفي إيراني خطف العام الماضي.
ونقلت صحيفة أمس الاثنين عن الرئيس منصور هادي أنه حث إيران على وقف دعم الانفصاليين في جنوب اليمن والجماعات الدينية في الشمال فيما تسعى البلاد لتحقيق الاستقرار في أعقاب اضطراب سياسي بدأ عام 2011 .
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم نفت تدخل طهران في شؤون اليمن عند سؤالها عن تصريحات الرئيس اليمني.
وتتهم حكومات دول الخليج العربية وحلفاؤها من رجال الدين السنة إيران الشيعية بدعم الطوائف الشيعية في أنحاء المنطقة. والحوثيون في شمال اليمن زيديون وهم إحدى طوائف الشيعة.
ويقول اليمن إن الحوثيين الذي يخوضون من حين لآخر معارك عنيفة مع الحكومة منذ أكثر من عشر سنوات يحصلون على أموال وأسلحة من إيران. لكن الحوثيين وإيران نفوا مرارا وجود أي صلات بينهم.
وقالت أفخم "إيران... تنتظر تحركا فوريا من الحكومة اليمنية لإطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني المخطوف."
وتشير أفخم إلى الموظف بالسفارة الإيرانية في اليمن نور أحمد نيكبخت الذي خطف في صنعاء العام الماضي ولا يزال محتجزا منذئذ. وأصيب دبلوماسي إيراني آخر بجراح خطيرة عندما قاوم مسلحين حاولوا خطفه في يناير كانون الثاني الماضي.
وخطف الأجانب شائع في اليمن وكثيرا ما ينفذه متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة أو رجال قبائل ساخطون للضغط على الحكومة لإطلاق سراح أقارب مخطوفين أو لتحسين الخدمات العامة.