قالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين اليوم الثلثاء (1 أبريل / نيسان 2014 ) في جنيف إن 19 ألف مسلم في جمهورية أفريقيا الوسطى معرضون للقتل من جانب جماعات الأمن الأهلية المسيحية ما لم يتم إجلاؤهم قريبا من العاصمة بانغي وغيرها من المناطق.
واندلعت أعمال العنف مجددا في بانغي منذ الأسبوع الماضي حيث كثفت جماعات الأمن الأهلية المسيحية من مجموعة مناهضي بلاكا هجماتها ضد المسلمين وعلى قوات بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي "ميسكا".
وقالت فاتوماتا لوجون كابا- المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين "في الأساس ما لا أريده هو أن نقف لنشاهد الناس يتعرضون للذبح".وتابعت "الشيء الوحيد الذي يحفظهم من التعرض للقتل في الوقت الراهن هو وجود القوات الفرنسية وميسكا".
وأضافت لوجون كابا إن مفوضية شؤون اللاجئين مستعدة لإجلاء المسلمين إلى شمال البلاد قرب الحدود مع تشاد.
وتشهد جمهورية افريقيا الوسطى اضطرابات منذ انتفاضة متمردي سيليكا المسلمين ضد الحكومة في كانون أول/ديسمبر عام 2012، وإطاحتهم بالرئيس المسيحي فرانسوا بوزيز في آذار/مارس 2013 .
وينتشر حاليا في افريقيا الوسطى حوالي 5500 جندي من الاتحاد الأفريقي وألفي جندي فرنسي للسيطرة على العنف بين المقاتلين المسلمين وجماعات الأمن الأهلية المسيحية.