افاد الجيش وشهود عيان ان اربعة اسلاميين كانوا يعتزمون شن هجوم انتحاري ضد محطة وقود في شمال شرق نيجيريا قتلوا الثلثاء (1 أبريل / نيسان 2014) بيد جنود اطلقوا النار على سياراتهم المليئة بالمتفجرات.
والاسلاميون، الاعضاء المفترضون في جماعة بوكو حرام، كانوا يستهدفون محطة وقود تملكها شركة "ان ان بي سي" الوطنية النيجيرية النفطية عند مدخل مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو ومركز حركة تمرد اوقعت اكثر من 1500 قتيل في الفصل الاول من العام 2014.
وقال المتحدث باسم الجيوش كريس اولوكولادي في بيان "دمر الجنود ثلاث من اصل اربع سيارات مليئة بالمتفجرات بعد اطلاق النار عليها".
وبعيد تدخل الجيش، وقع انفجار "هز هذا القطاع"، بحسب اولوكولادي الذي اوضح ان "اربعة ارهابيين" قتلوا وجرح خمسة جنود.
وبحسب المعلومات الاولى التي جمعت في المكان، فان الجنود في نقطة المراقبة الموجودة على الطريق بين مايدوغوري ودامبوا كانوا هدف هذا الهجوم.
لكن شهود عيان قالوا ان المهاجمين حاولوا تجاوز نقطة المراقبة بالقوة للتمكن من تفجير محطة الوقود التي كان يقف امامها طابور طويل من السيارات.
وبحسب سكان، فان جنودا واشخاصا كانوا ينتظرون امام المحطة كان يمكن ان يقتلوا جراء الانفجار لكن تعذر تاكيد ذلك على الفور.
ونسبت سلسلة من الهجمات الى بوكو حرام الاسبوع الماضي في مايدوغوري حيث قضى خمسة شرطيين على الاقل وثلاثة مدنيين.
وقوات الامن النيجيرية هدف مستمر لبوكو حرام التي اسفرت حركة تمردها عن مقتل الالاف منذ 2009.