تبرعت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بمساهمة وقدرها 31 مليون دولار من أجل العمليات الإنسانية في حالات الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا.
وقد رحب البرنامج على لسان المتحدثة باسمه إليزابيث بيرز بالمساهمة القيمة التي تأتي في الوقت المناسب قائلة إنه كان قد ناشد الحصول على أموال من أجل إطعام نحو سبعة ملايين نازح سوري في بلدهم وفي البلدان المجاورة. وأوضحت بيرز في مؤتمر صحفي بجنيف:
"هذا التمويل مرحب به جدا خاصة وأن برنامج الأغذية العالمي اضطر، الشهر الماضي بسبب نقص التمويل، إلى خفض سلة الغذاء المقدمة إلى الأسر الضعيفة داخل سوريا، والتي حصلت فقط على ما يعادل 1530 سعرة حرارية بالمقارنة مع ألف وتسعمئة وعشرين سعرة حرارية التي كنّا نوزعها عادة. لذلك نحن نرى نتائج النقص (في التمويل)، نحن مجبرون على خفض الحصص الغذائية."
إلى ذلك ذكّرت بيرز بأن البرنامج يحتاج إلى 40 مليون دولار أمريكي كل أسبوع من أجل إيصال المساعدات إلى السوريين داخل وخارج البلاد، داعية إلى عدم تعطيل خط أنابيب تسليم الحصص الغذائية وإلا فإن الناس الضعفاء سيدفعون الثمن.