في حضرة الكتاب لابد أن يكون للشعر مساحته الخاصة، حيث يأتي جميلاً وعميقًا مع الشاعر عبدالمنعم رمضان الذي يحيي أمسيّة شعرية مساء يوم غد الأربعاء (2 أبريل / نيسان 2014) في تمام السّادسة والنّصف مساءً، ضمن فعاليات وأنشطة معرض البحرين الدولّي للكتاب 16، والتي تحل فيها جمهورية مصر العربية كضيف شرف لهذا العام.
من سيرته الشّعريّة التي تمتدّ لأكثر من 40 عامًا، يقتطع الشّاعر عبدالمنعم رمضان أجمل ما كتب من قصائده ونصوصه، ويتشاركها مع الجمهور من خلال أمسيته الشّعريّة ضمن ليالي الثّقافة المصريّة في معرض البحرين الدّوليّ للكتاب 16. من خلال هذه الأمسية الشّعريّة، يستشعر عبدالمنعم أعماقه وينقل مشاهداته وأصواته الدّاخليّة بلغته الشّفيفة والحرّة، ودهشة تصويراته وتكويناته.
البيئة التي يكتب فيها الشّاعر عبدالمنعم رمضان مفتوحة للأقصى على الكثير من العوالم والإبداعات، حيث مخيّلته تلهمه كتابة الواقع بطريقة صادمةٍ وصادقةٍ في آن. من خلال معرض البحرين الدّوليّ للكتاب يعود عبدالمنعم لقراءة الذي قاله في أعوامه الماضية وما يقوله الآن من شعر، ويطالع جمهوره بنصوصه التي كوّنت ذاكرة جميلة، وصنعت بصمتها الخاصّة على خارطة الشّعر.
يذكر إن عبدالمنعم رمضان من مواليد القاهرة سنة 1951م. تخرّج في العام 1976م من كليّة التّجارة بجامعة عين شمس – قسم إدارة الأعمال، وتفرّغ بعدها للإبداع الشّعريّ. شارك الشّاعر عبدالمنعم في تأسيس جماعة (أصوات) التي أصدرت بعض الدّواوين والأعمال الإبداعيّة، كما اهتمّت أيضاً بالآداب المكتوبة في الأربعينيّات، وترجمة المكتوب منها بالفرنسية.