وجه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب انتقادات لاذعة للسلطات السعودية على خلفية إجراءات لمحاربة الإرهاب كإدراج جماعة الإخوان على لائحة الإرهاب وتشديد العقوبات على المقالين السعوديين في الخارج، متهما الرياض بالتبعية لواشنطن.
انتقد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إجراءات مشددة جديدة لمحاربة الإرهاب اتخذتها السعودية وقال إنها لن تردع مقاتليه وتثبت أن المملكة تدور في فلك الولايات المتحدة. وفي بيان على الإنترنت وأوردته وكالة رويترز قال التنظيم إن "إعلان الرياض جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية يثبت أن السلطات العلمانية لن تتهاون مع الجماعات الإسلامية."
ويعتبر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من أخطر فروع القاعدة بعد أن خطط لشن هجمات على رحلات جوية دولية. ومن المعتقد أن له عدة مئات من المقاتلين السعوديين الذين يحاربون في صفوف أعضاء التنظيم اليمنيين ضد حكومة صنعاء. وفي الثالث من فبراير/ شباط أعلنت السعودية عن تشديد العقوبات على السعوديين الساعين للانضمام إلى جماعات مسلحة في الخارج. وفي السابع من مارس/ آذار الجاري أعلنت وزارة الداخلية إدراج الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي أول رد فعل علني للتنظيم على الإجراءات السعودية قال ابراهيم الربيش، القيادي بالتنظيم، في رسالة صوتية عبر الانترنت "ما عادت حكومة بن سعود تداري أحدا أو تتقي أحدا أو تخشاه إلا أن يكون أرباب البيت الأبيض الذين اتخذوهم آلهة من دون الله." وخاطب الدعاة المؤيدين للحكومة في السعودية قائلا" "حقا إنكم أمريكيون أكثر من الأمريكان أنفسهم."
وبمقتضى الإجراءات الجديدة ستسجن السعودية أي مواطن يقاتل في صراعات في الخارج عشرين عاما في خطوة ترمي فيما يبدو إلى منع السعوديين من الانضمام للمقاتلين في سوريا وما يشكلونه من خطر أمني عند عودتهم للبلاد. وكانت السلطات الدينية في السعودية طالبت السعوديين بعدم السفر للقتال في سوريا، لكن وزارة الداخلية تقدر أن نحو 1200 سعودي يقاتلون في صفوف المعارضة. وتخشى الرياض أن يستهدف المقاتلون العائدون الأسرة الحاكمة مثلما حدث بعد حربي أفغانستان والعراق.
وقال الربيش إن "أحدا لم يستجب لنداء تضمنته تدابير مكافحة الإرهاب أن يسلم المقاتلون أنفسهم. وتخشى السلطات السعودية أن تكون جماعة الإخوان المسلمين تسعى لحشد الدعم داخل المملكة منذ ثورات الربيع العربي. وقال الربيش "لقد كان من المضحكات في هذا البيان إدراج جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية. وفي هذا رسالة لكل الجماعات، التي تداهن في طرحها وتتنازل عن شيء من مبادئها، أنها مهما غيّرت وبدّلت، فإن رؤوس الكفر لن ترضي عنهم حتى يعلنوا تركهم لكل ما يرتبط بالإسلام."
تدور الدوائر!
خبزاً خبرزته اكله
غريب
والقاعدة صنع امريكة وذهابكم الى سوريا خطة امريكيا مع بعض حكام العرب للقضاء عليكم وارباك الجيش السوري وحزب الله ضد اسرائيل