أجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون محادثات هاتفية مع رئيس ميانمار تيان سين في أعقاب تعرض موظفي وممتلكات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية إلى الهجوم في ولاية راخين.
وعن ذلك قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة:
"دعا الأمين العام إلى حماية جميع المدنيين والاحترام التام لسيادة القانون. وفي ضوء المخاوف اللاحقة والمستمرة المتعلقة بالوضع الإنساني وحقوق الإنسان في ولاية راخين، طلب الأمين العام من الحكومة المساعدة في إنشاء وجود قوي للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية."
وبالنسبة للإحصاء السكاني، شدد الأمين العام على ضرورة إجرائه بشكل سلمي وذي مصداقية.
وأعرب عن الأمل في أن يفي الإحصاء في راخين وغيرها من المناطق بالمعايير التقنية وحقوق الإنسان.
وجدد بان كي مون التأكيد على التزام الأمم المتحدة بتوفير الدعم المتواصل لجهود الإصلاح الوطنية بشكل بناء.