شدد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية على ضرورة أن تتوقع منظمات الإغاثة الأزمات وتمنع وقوعها وألا تقتصر جهودها فقط على الاستجابة للأزمة ومعالجتها.
صدر التقرير تحت عنوان "إنقاذ الأرواح اليوم وغدا" ودعا منظمات الإغاثة والمانحين إلى التحول عن نهج الاستجابة للأزمات واعتماد أسلوب يتوقع بشكل استباقي الأزمة ويمنع وقوعها من خلال الإدارة الفعالة للمخاطر.
وفي هذا السياق قالت كوانغ وا كانغ نائبة منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة.
"إن المنظمات التي تستجيب للطوارئ تتحمل أعباء فوق طاقتها فيما ترتفع التكاليف. إن هذا المسار ليس مستداما، إن استمرار الوضع على ما هو عليه لم يعد خيارا مطروحا. إذا كان لنا أن نواكب أية أزمة مستقبلية ونخفف المعاناة البشرية، فعلينا مضاعفة جهودنا لمنع حدوث الأزمات في المقام الأول. يتعين علينا معالجة الأسباب الجذرية للأزمات، وليس فقط الأعراض."
ويشدد التقرير على أهمية التحول من إدارة الأزمات إلى إدارة المخاطر.