أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لدى استقباله بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، في قصر الرفاع أمس (الاثنين)، وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة التي قدمت لسموه الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي، قيمة ما أثمره التواصل الفاعل مع المنظمة في تنمية القطاع السياحي في مملكة البحرين وخاصة مع اهتمام مملكة البحرين المتركز في السياحة الثقافية التي تبرز المحتوى الحضاري والتاريخي في مملكة البحرين وما يضمه من مواقع أثرية وثقافية بارزة في مختلف المناطق.
ورحب سموه باستمرار تنامي مستويات التعاون والتنسيق بين مملكة البحرين والجهات الدولية والإقليمية المختصة بقطاعات السياحة والثقافة ما يبلور الوجه الحضاري الأصيل لمملكة البحرين وامتداداته التراثية والثقافية والتاريخية العريقة، فالأوطان يجب أن تحفظ هذه الثروات الوطنية الراسخة وما تحمله من هوية المكان والزمان لأنه من غير الممكن تعويضها.
وأشار سموه بالتقدير إلى الجهود المتركزة في تطوير البنى التحتية للقطاع السياحي وتنويع الفعاليات ضمن المواسم السياحية والثقافية مع مواصلة المشاريع المتنوعة التي تجعل من الملامح الثقافية في مملكة البحرين عامل جذب متعدد الأوجه ما يحتفي بالسمات والخصوصية البحرينية وما يحوز اهتمام الجمهور البحريني والمقيمين و الزوار.
وأكد سموه ضرورة الاهتمام بمواصلة تطوير المعطيات السياحية بمختلف أوجهها كأداة اقتصادية فاعلة ترفد بحيويتها مختلف القطاعات وتساهم في صنع فرص عمل ما يتيح للبحرينيين أن يكونوا واجهة مشرفة للوطن.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاع عن التقدير والتشجيع لما توليه مملكة البحرين ممثلة بوزارة الثقافة من جهود للنهوض بالأوجه السياحية برؤية شاملة وطموحة، مشيداً بتواصلها النشط مع المنظمة ومشاركاتها المتنوعة في مختلف الفعاليات المتخصصة مع التأكيد على استمرار الدعم للخطوات الدؤوبة التي تقوم بها مملكة البحرين في تنمية القطاع السياحي.
العدد 4224 - الإثنين 31 مارس 2014م الموافق 30 جمادى الأولى 1435هـ