قال مصححون لأوراق الامتحانات الوطنية والتي أطلقتها الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب خلال الفترة من 16 إلى 19 الشهر الماضي للصف الـ12 وشارك فيها أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من جميع المدارس الحكومية وتسع مدارس خاصة، ان آلية التصحيح بينت رصد أوراق بيضاء للامتحانات لم يقم الطلبة بحل أي سؤال فيها فضلا عن تدنٍ واضح في درجات الامتحانات والتي طبقت في ثلاث مواد أساسية وهي اللغة العربية، الإنجليزي وحل المشكلات (الرياضيات التطبيقية).
وبينوا أن عملية تصحيح الامتحانات الوطنية بدأت في الـ20 من الشهر الجاري وتستمر حتى نهاية الأسبوع، لافتين إلى أن كثيرا من المصححين وردتهم ظروف تضم 30 ورقة امتحان لا توجد بها ورقة واحدة تم حل أسئلتها من قبل الطلبة.
واعتبروا ذلك مؤشرا «سيئا» لمدى اهتمام الطالب بتأدية تلك الامتحانات، مستدركين بأن إدارات المدارس تدشن برامج تدريبية قبل أسبوعين من انطلاق الامتحانات الوطنية وتطرح نماذج للامتحانات الوطنية للطلبة كي يتمكنوا من حلها، كما تقدم ورش عمل لأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليم بشأن أهمية الامتحانات الوطنية وضرورة توعية الطلبة لأهميتها.
ووصفوا نوعية الأسئلة وجودة الامتحانات الوطنية بالممتازة جدا والتي تضم طرق تفكير متميزة، منوهين إلى أن المشكلة تكمن في أن المناهج المدرسية في جهة والامتحانات الوطنية في جهة أخرى فضلا عن عدم اعتمادها حتى الآن ضمن المعدل وعدم أخذ الطلبة لها على محمل الجد.
وقالوا: «الطلبة غير واعين لأهمية الامتحانات الوطنية وعدم إدراجها في معدل الترفيع هو السبب وراء عدم اهتمامهم بأدائها بأفضل صورة».
وفي سياق ذي صلة، تحدث طلبة أن وقت الامتحانات الوطنية غير ملائم والتحضير لها يتطلب جهدا من شأنه أن يؤثر على تحصيلهم الأكاديمي الأساسي، لافتين إلى أنها غير معتمدة ضمن المعدل وبالتالي ليس بالضرورة أن يؤدي فيها الطالب بشكل جيد على حد وصفهم.
وقالوا: «سمعنا في وقت سابق أنه سيتم اعتمادها ضمن المعدل أو أن تأخذ نسبة منها لدخول الجامعة إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن».
ومن جانبها، توضح «الهيئة» في موقعها الإلكتروني أهمية نتائج الامتحانات الوطنية وترى أنه من خلالها يمكن للهيئة الحصول على معلومات واضحة بشأن أداء الطلبة مقابل الكفايات في المنهج الوطني في المواد الأساسية: الرياضيات، اللغة العربية، العلوم واللغة الإنجليزية، وتُعدُّ مؤشراً رئيسياً على مدى جودة منظومة التعليم والتعلم في مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي في البحرين، وتؤكد أهمية تنمية المهارات المعرفية والتحليلية والحسابية واللغوية الأساسية للطلبة، بوصفها قيمًا تعليمية أساسية، بما يرتقي بأدنى معايير الجودة والمتطلبات التعليمية، فيما ترى أن تحسن نتائج الامتحانات الوطنية سيتم من خلال تكيف كل من الطلبة والمدرسين والمدارس مع أسلوب الامتحانات الوطنية الجديد وإلى حقيقة كونها لا تختبر محتوى الكتاب المدرسي فحسب بل المنهج الوطني بالكامل. وسيكون لهذا تأثير على أسلوب التعلم بالكامل في المدارس والذي من شأنه الارتقاء بالمعايير والنتائج بوجه عام. وعندما تصبح الامتحانات الوطنية جزءا من معايير الترفيع إلى الصف التالي سوف يبذل الطلبة جهداً أكبر لتحقيق نتائج جيدة وتحسين مستواهم.
جدير بالذكر أن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب أطلقت الامتحانات الوطنية للصف الـ12، ومن المزمع أن تنشر نتائجها بعد إقرارها من مجلس إدارة الهيئة ومن ثم تصديقها من قبل مجلس الوزراء في حزمة التقارير المقبلة.
العدد 4224 - الإثنين 31 مارس 2014م الموافق 30 جمادى الأولى 1435هـ
مافي شي ببلاش
خل الأشخاص الي يصححون بدون مبالغ تعويضية جوف أحد يروح بعدين تعال قول لطالب راجع حق امتحان ولا مردود عنه حدث العاقل بماـ ـ ـ ـ الله تعبدنا بـ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يرى ومن يعمل مثقال ذرة شراً يرى
مافي شي ببلاش
خل الأشخاص الي يصححون بدون مبالغ تعويضية جوف أحد يروح بعدين تعال قول لطالب راجع حق امتحان ولا مردود عنه حدث العاقل بماـ ـ ـ ـ الله تعبدنا بـ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يرى ومن يعمل مثقال ذرة شراً يرى
ولية امر
طوال السنة الطلبة يدرسون والمناهج صعبة بعد تبونهم يدرسون لامتحاناتكم التجميلية ماسمعت ان بريطانيا تسوي هالامتحان بس انتون مصدقين عمركم وتضيعون وقت الطلبة والمعلمون واولياء الامور
تضحكون
الامتحانات اللي عليها درجات ومستقبل مايدرسونه والاهل مافي اهتمام بعد عندكم امل بأنهم بيدرسون للوطنية صدق ضحكتوني
ما ليها داعي
ناقصين اولادنا وبناتنا هالإمتحانات كفاية عليهم الواجبات والتقارير والبحوث والمشاريع والإمتحانات النهائية
خخخخخ
صدق تضحكون متعبين عيالنا في هالمناهج الصعبة وتبونهم بعد يدرسون للوطنية ماشفنا تطور للمناهج عشان نقتنع بأهمية الامتحانات الوطنية كل مالها تزيد المناهج صعوبة والضحية عيالنا يومهم كله دراسة وضغوطات مدرسية روحوا شوفوا الدول المتقدمة مناهجها بسيطة وتراعي الطفولة مو انتون ثالث ابتدائي محرومين من اللعب وكل يومهم دراسة خفوا علينا شوي
الاهم من ذلك ان لا يتعلم الطالب الكذب
تم اخبار الطلبة برصد نسبة من الدرجة الاختبار مع درجات الطلب و لم يحدث ذلك
غير مجديه
دام ما عليه درجات خله يولي وثانيا شنو الاستفاده من هاي الامتحانات اذا كانو المدرسين متطوعين
ولية أمر
أسأل لماذا الأسئلة التعجيزية في الإمتحانات الطلبة يدرسون ولا لعب ولاسهر وهياته ،كل معاهد ودارسة وتسميع والحمدلله والمدرسات مايقصرون يشرحون وطول السنة ماعليهم غبار ليس الكل الأكثرية .الامتحانات تعجيزية ولاتقيس معرفة الطال ولاتقيس تدريس المعلم لماذا ؟
ام البنات
ام لخمس بنات بناتي يقولون الاسئلة تعجيزية وكانها حزورة , وهذا يدل على تدني مستوى التعليم ف البلاد ويدق جرس الانذار قويا وبصوت عالي وعلى الوزارة تدارك الوضع المزري .