حدّدت المحكمة الكبرى الجنائية خلال جلستها أمس، جلسة (28 أبريل/ نيسان 2014) للحكم في قضية 9 متهمين، من بينهم الفنان صادق الشعباني، المصور حسين حبيل، الناشط الإلكتروني جاسم النعيمي، الذين وُجهت لهم اتهامات تتمثل في الدعوة إلى مسيرات والترويج لتغيير النظام السياسي، وذلك على خلفية الدعوات لما عُرف بـ «تمرد البحرين».
وحضر جلسة أمس كل من المحامي محمد المرزوق والمحامية مريم عاشور والمحامية زينب ضاحي الذين تقدموا بمرافعة دفاعية طلبوا في نهايتها براءة موكليهم.
وخلال جلسة الماضية حضر الفنان صادق الشعباني في أول حضور له أمام المحكمة منذ اعتقاله من سلطنة عمان، فيما ورد خطاب للمحكمة يفيد أن حبيل والنعيمي لم يتمكنا من حضور الجلسة بسبب مرض ألمَّ بهما.
وتلا القاضي لائحة الاتهام على الشعباني، فيما أنكر الأخير ما نسب إليه.
و طالب المحامي علي العصفور الإفراج عن حبيل الذي يرقد في مجمع السلمانية الطبي نظراً لتردي وضعه الصحي، وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم نقله إلى المستشفى العسكري. من جانبه، قال المحامي محمد المرزوق: «إن أوراق الدعوى خلت من أي دليل ضد الشعباني، وأنه لا علاقة له بهذه القضية، والدليل الوحيد الذي استندت النيابة العامة عليه هو اعتراف المتهم الثاني على الشعباني».
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون العام 2013، روّجوا لتغيير النظام السياسي بوسائل غير مشروعة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، للخروج في مسيرات للغرض السابق ذكره. كما إنهم دعوا إلى مسيرات وتجمعات غير مخطر عنها.
العدد 4224 - الإثنين 31 مارس 2014م الموافق 30 جمادى الأولى 1435هـ