اعترف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه وبصورة "شخصية" كان هدفا للناخبين الذين أرادوا معاقبة حزبه الاشتراكي في الانتخابات البلدية، والتي ينظر إليها على أنها استفتاء على قيادته.
وقال أولاند في خطاب إلى الشعب بثه التلفزيون :"لقد سمعت رسالتكم، وهي واضحة. لا يوجد تغيير بما فيه الكفاية والكثير من البطء. ولا يوجد ما يكفي من الوظائف وبالتالي هناك الكثير من البطالة. ولا توجد عدالة اجتماعية كافية وفرض عدد كبير من الضرائب".
وتابع :"هذه الرسالة موجهة لي شخصيا. ولا بد أن أستجيب"، معلنا أن وزير الداخلية مانويل فالس سيخلف جان مارك ايرولت في منصب رئيس الوزراء ليرأس فريقا "أكثر إحكاما وتماسكا ووحدة".
