مؤلفة هذه التدوينة هي كارا شوفلنج مديرة البرامج والاتصال والشراكة في موقع Nabbesh.com وهو موقع إلكتروني يستهدف محاربة أزمة البطالة بالمنطقة.ويعد نباش أول سوق افتراضية للمهارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويضم الموقع أكثر من 35 ألف شخص يتمتعون بالمهارات ويعملون بدون دوام، ويربط الموهبة الحرة بفرص عمل غير متفرغة تقوم على المشاريع وتتسم بالمرونة والافتراضية. وقد فاز بجائزة صاحب العمل الحر Entrepreneur، وهو عرض لتلفزيون الواقع تبثه القناة الأولى لتلفزيون دبي. ليس سراً أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجل أعلى نسبة بطالة بين الشباب في العالم كله تصل إلى نحو 30 في المائة، وفقا لمنظمة العمل الدولية. فحوالي شاب واحد من بين كل أربعة شباب ليس لديه السبل المستمرة للرخاء الاقتصادي، وللأسف فإن التعليم ليس ضامنا للوظيفة. ورغم هذه الإحصاءات الكئيبة يشير استبيان حديث كلف بإجرائه شركة الاتصالات القطرية العملاقة أوريديو إلى أن الشباب مازال يأمل بمستقبل عظيم يساعده على ذلك ابتكارات القرن 21. فالتحدي هو ابتكار تكنولوجيا وتغيير أسلوب تفكيرنا عن العمل لتحفيز شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
التكنولوجيا تتيح الرخاء
إن هذه لحظة محورية، واحدة من التغيرات التكنولوجية التاريخية الهائلة، وكذلك التحديات الشديدة أمام المنطقة. غير أن الأمل الذي تخلقه التكنولوجيا هو مغيّر للعبة، سواء اقتصاديا أو على استقرار المنطقة ككل. ونشر البنك الدولي حديثا دراسة تبرز الفرص الاقتصادية لتسريع وتيرة إمكانية الحصول على الإنترنت فائق السرعة. ويشير مؤلفو هذه الدراسة إلى أن هذه المنطقة ستبدو مختلفة تمام الاختلاف إذا استطاع مزيد من النساء والشباب الحصول على الإنترنت فائق السرعة. لأنه في حين أن التكنولوجيا مجرد وسيلة لحياة أفضل، وليست غاية في حد ذاتها، فإن استخدامها بكفاءة لتعزيز الرخاء الاقتصادي وتوفير فرص العمل هو أمر حيوي.
و الله الفكرة عجيبة
راح أجرب خصوصا أن عندي مهارات في التصميم و الثري دي.