تفتتح الليلة أعمال الملتقى الخليجي الثامن لممارسي العلاقات العامة، تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة رئيس الهيئة العليا للإعلام والاتصال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، والذي ينظمه كل من جمعية العلاقات العامة البحرينية ومكتب أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة وسيستمر إلى الثالث من شهر أبريل القادم بفندق ومنتجع سوفتيل الزلاق.
وبهذه المناسبة صرح رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية وأمين عام الملتقى فهد إبراهيم الشهابي بأن ملتقى هذا العام سيناقش موضوع (حوكمة الإعلام) لما لهذا الموضوع من أهمية بالغة لكل ممارسي العلاقات العامة وبالأخص الإعلاميين منهم. ويأتي ذلك تزامنا مع اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي للعام 2013 – 2014م.
وبين الشهابي "أن كون الإعلام هو الذراع القوية للعلاقات العامة، وكونه جزء لا يتجزأ من منظومة العلاقات العامة، ومع تنامي مهام العلاقات العامة في عصرنا الحالي، فقد بات لزاما أن تتم حوكمته حسب أعلى المعايير الدولية. ورغبة منا في جمعية العلاقات العامة البحرينية في أن نطلع الممارسين على كل ما هو جديد في مختلف قطاعات العلاقات العامة، فقد قررنا بإذن الله تعالى أن يكون موضوع (حوكمة الإعلام) هو المحور الأساسي لأعمال الملتقى الخليجي الثامن لممارسي العلاقات العامة".
وأضاف الشهابي بأن سبيلنا في ذلك الاستعانة بخبرات نخبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال، وذلك لكي يثروا هذا الملتقى بمجموعة من أوراق العمل التدريبية والجلسات الحوارية وورش العمل التدريبية. كل ذلك من أجل أن يخرج كل مشارك منكم بحصيلة يمكن تطبيقها والاستفادة منها بشكل فوري.
وحول برنامج الملتقى فقد ذكر رئيس الجمعية بأن حفل افتتاح الملتقى سيشتمل على كلمة لكل من أمين عام الملتقى، وكلمة لأمين عام الملتقى الإعلامي العربي المتحدث الرئيسي للملتقى ماضي الخميس. كما سيشهد حفل الافتتاح إعلان الشخصية الفائزة بجائزة الإنجاز المتميز في مجال العلاقات العامة للعام 2014م. وهي الجائزة التي تطرحها الجمعية بشكل سنوي للشخصيات العامة التي قامت بخطوات مشهودة في مجال تطوير القطاع.
كما وقد ذكر رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية بأن الجمعية وتفعيلا لدورها في خدمة المجتمع قررت تخصيص مجموعة من المقاعد المجانية لطلبة الجامعات من الدارسين لتخصصات العلاقات العامة والإعلام، وذلك لحضور الملتقي.
وذكر بأن هذه الخطوة قد نبعت من إيمان الجمعية بأهمية مساهمتها في خدمة المجتمع، ورغبة من أعضائها في تطوير حقل العلاقات العامة بمملكتنا الغالية. إذ أن الجمعية تقوم بهذه المبادرة للسنة السادسة على التوالي.
